أعلن المركز الوطني لعلوم القرآن، اليوم الخميس، احتضان بغداد المسابقة الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم بنسختها الأولى السبت المقبل، وفيما بين أن المسابقة برعاية واهتمام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد مشاركة 31 دولة عربية وإسلامية.
وقال مدير المركز وعضو اللجنة العليا الخاصة بتنظيم المسابقة رافع العامري إن “المسابقة الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم تعد أول بادرة في العراق على المستوى الحكومي، فمنذ مئة عام لم تتبن أي حكومة مسابقة دولية أسوة بالدول الإسلامية الأخرى”، مبينا، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وافق على إقامة المسابقة في التاسع من شهر تشرين الثاني في العاصمة بغداد والذي سيصادف السبت المقبل”.
وأضاف، أن “المسابقة سيشارك فيها قراء من 31 دولة عربية وإسلامية”، لافتا إﻟﻰ، أن “الوقفين الشيعي والسني هما من يتوليان التحضيرات الفنية والمالية واللوجستية الشاملة لإتمام المسابقة، بعد اجتماعات مشتركة بين الوقفين منذ عام لدراسة مواعيد وظروف المسابقات الدولية الأخرى”.
وأكد، أن “الهدف الأساسي من المسابقة هو إبراز إرث العراق القرآني والتشجيع على قراءة وحفظ كتاب الله الكريم”.
وتابع، أن “المسابقة تتضمن تلاوة وحفظ القرآن وكل شق له تحكيمه الخاص”، مشيرا إلى، أن “المسابقة ستكون على مرحلتين: الأولى تمهيديّة ويشترك فيها الجميع والثانية يتأهل إليها الخمسة الأوائل من المشاركين، حيث خصصت جوائز مالية كبيرة للفائزين”.
وفي سياق متصل، قال مدير المركز العراقي للقرآن الكريم وعضو اللجنة التحضيرية للمسابقة قتيبة عماش : إن “مسابقة العراق الدولية بنسختها الأولى لحفظ القرآن الكريم وتلاوته حدث تاريخي مهم”، مبيناً، أن “هذه المسابقة تأتي من باب الاهتمام بكتاب الله سبحانه تعالى وكذلك لإتاحة الفرصة أمام الشباب لحفظ القرآن الكريم والتنافس لتفسيره وفهم معانيه”.
وتابع، أن “المسابقة تضم نخبة قيمة من المحكمين الدوليين والمحليين من ذوي الاختصاص والمعروفين بمجال التحكيم في القراءات والتلاوات والمسابقات القرآنية ومن المشهود لهم بالعلم في هذا الجانب”، موضحا، أن “بغداد تحتضن هذه المسابقة القيمة تحت شعار.. (من بغداد الحضارة والإسلام إلى غزة المقاومة ولبنان الجهاد بالقرآن الكريم النصر والثبات)”