×

أخر الأخبار

المندلاوي.. أهمية تقديم كل انواع الدعم معنوياً و مادياً لجميع من عذبتهم الاجهزة القمعية البعثية بالاخص من الكورد الفيليين

  • 26-06-2020, 23:12
  • 291 مشاهدة

شدد المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين على أهمية الاستمرار بتقديم الدعم النفسي و المعنوي اللازم لضحايا التعذيب على يد ادوات النظام البائد و في أقبية اجهزته القمعية.

رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين الدكتور طارق المندلاوي اكد  على أهمية ادامة و تعزيز كل انواع الدعم المقدم معنوياً و مادياً لجميع من عذبتهم الاجهزة القمعية طيلة سني  حكم البعث المشؤوم من 1968 وحتى 2003 و بالاخص من كل ألوان وشرائح المجتمع العراقي ومنهم المكون الفيلي الذي اكتوى بنار الحقد الطائفي الشوفيني الإجرامي .

حديث الدكتور المندلاوي جاء في بيان اصدره بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب والذي يصادف السادس و العشرين من حزيران و وزع على وكالات الانباء العراقية وجاء فيه.
انتهز مناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب لأجدد الدعوة فيه لأنصاف جميع من كانوا ضحية للتعذيب الممنهج في اقبية و زنازين الاجهزة القمعية للنظام المباد و بمختلف عناوينها القميئة".
"نستذكر اليوم مع ابناء شعبنا بكل اطيافه و مكوناته كيف انتهك النظام السابق انسانية العراقيين و شرائع السماء بأستخدامه ابشع انواع التعذيب النفسي و البدني لكسر أرادة المجاهدين و المضحين الذين بدمائهم و صبرهم تحرر العراق و باقلام من كتب الله لهم النجاة من اقبية ابو غريب و الحاكمية و الامن العامة ونقرة سلمان و غيرها من مسالخ البعث الصدامي التي لاتعد والاتحصى ، عرف العالم اجمع كم الاذى الذي تحمله هؤلاء المضحون و الذين شهدنا على بطولاتهم في دهليز الامن والمخابرات ومنهم الشهيد السعيد عبد الصاحب دخيل الذي اذيب جسده بالتيزاب  والشهيده ليلى قاسم المراءة الفيلية والألاف من السجناء والمعتقلين من العراقيين ) و بالاخص من معتقلي و مغيبي الكورد الفيليين الذي تجاوز عددهم اثنان وعشرون الألف شاب دفنوا في المقابر الجماعية
"ونحن اذ نجدد الدعاء بالرحمة والغفران لجميع شهداء العراق قبل سقوط النظام البائد و بعده , نجد لزاماً علينا أن نؤكد بان الاصوات التي تقلل من تضحيات المجاهدين و تخفف من عظم الجرائم التي مورست ضدهم من قبل ازلام البعث الصدامي و جلاوزته , يجب ان تجابه و ان يتم محاسبتها بكل ما يوفره الدستور والقانون العراقي و الدولي من امكانيات , كي لا تتكرر المآساة و ان لا يضاف ضيم الى ضيم ضحايا العراق و الكورد الفيليين بشكل اخص"
"التعذيب هو محاولة خبيثة لكسر إرادة الشخص وايمانه بعدالة قضيته وإنني في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب أحث جميع الدول و الجهات المعنية من منظمات ومؤسسات ممن تهتم بحقوق الانسان على وضع حد لإفلات مرتكبي أعمال التعذيب في عراق ما قبل 2003 من العقاب والقضاء على الأعمال البغيضة التي تحدت إنسانيتنا المشتركة"
" نؤمن أشد الايمان بأن التاريخ يجب ان يقرأ وبتمعن شديد كي يكون عبرة للاجيال القادمة و ان الاستهانة او محاولة محو ما فعلته ايادي البعث الاثمة بحق العراقيين اجمع يجب ان يكون العراق الجديد لها بالمرصاد و نحن في المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين نضع يدنا و مواردنا و ذاكرتنا الحية وارشيفنا المحكي و المسموع بيد كل الجهات التي تعمل من اجل توثيق جرائم البعث الصدامي و تحاول انصاف ضحاياه الذين توزعوا شمالاً و جنوباً, شرق العراق الحبيب و غربه" وتقع المسؤولية على كاهل الدولة بجميع مؤسساتها في دعم ومساندة  ورعاية المضحين وذوي الشهداء مؤسسات العدالة الانتقالية مؤسسة الشهداء والسجناء كونها تحتضن المضحين  
"الرحمة و الغفران للشهداء و العزة للعراق والمضحين من السجناء والمعتقلين إبان البعث البائد ".

" الدكتور طارق المندلاوي رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين "
بغداد / الخامس و العشرون من حزيران 2020

وأعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة في قرارها 52/149 المصادف 12 كانون الأول1997، يوم 26 حزيران يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقاً لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة .
ويتطلب التعافي من التعذيب برامج فورية ومتخصصة. وقد أثبت عمل مراكز إعادة التأهيل والمنظمات في جميع أنحاء العالم أن الضحايا يمكنهم الإنتقال من مرحلة الرعب لمرحلة الشفاء.

و يُعتبر صندوق الأمم المتحدة الطوعي لضحايا التعذيب و الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف آلية فريدة من نوعها تركز على الضحايا التي توجه التمويل لمساعدة ضحايا التعذيب وأسرهم.