ذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مؤسسة السجناء السياسيين "رداً على تصريحات صالح المطلك في لقاء متلفز الثلاثاء الماضي الذي أدعى فيه ان السجناء السياسيين كذبة كبيرة".
وأضاف البيان ان "مما ميّز البعثيون ليس إرتكابهم للجرائم الخطيرة وإنتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الانسان ،ووقوفهم وراء كل ما حلّ في العراق من دمارٍ و خراب على الأصعدة كافة وحسب بل مما ميّزهم هو وقاحتهم وإصرارهم على منهجهم التخريبي".
واضاف البيان: انه بدل ان يعترفوا بمسؤوليتهم عن الكوارث التي ارتكبها هذا النظام الإستبدادي ضد الشعب العراقي ويقدموا إعتذارهم لضحاياه كحدّ أدنى، ويفتحوا صفحةً جديدة من التعايش السلمي مع ابناء الشعب العراقي الكريم".
وتابع البيان انه "وبدل ذلك، أصر البعثيون على منهجهم الإجرامي وتوجيه إساءاتهم المستمرة للشرائح المضحية من الشهداء والسجناء و المحتجزين ، ومما جرأهم على ذلك – مضافاً الى وقاحتهم و استهتارهم الفضيع – هو تساهل القوى السياسية الفاعلة مع تجاوزاتهم الوقحة، وقبولهم كشريك معهم في إدارة الحكم، ظنّا منهم أن استيعابهم يساهم في الاستقرار السياسي والاجتماعي للبلد.
ولفت البيان الى انه "وفي هذا السياق جاء تصريح صالح المطلك لقناة {زاكروس العربية} في مقابلة له معها مؤخرا والذي ادعى فيه ان كل واحد من ابناء رفحاء يتقاضى بين 4-10 رواتب وان السجناء السياسيين كذبة كبيرة ، لان 80% على الأقل منهم غير سياسيين".
وأكدت مؤسسة السجناء ان "هذا الاتهام الخطير فيه إساءة كبيرة لتضحيات السجناء ومواقفهم المشرفة من جهة وفيه إيحاء واضح لتبرئة النظام السابق من الانتهاكات الخطيرة لحريات الشعب العراقي.