يبدو ان هناك منافسه في الهرولة للتطبيع حيث ظهر محمد العيسى وزير العدل السعودي السابق ورئيس "رابطة العالم الاسلامي" وهو يعد بالتصدي لمعاداة السامية والكراهية ويتباكى على المحرقة؛ فصفقت له خارجية الاحتلال.
وانتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات العيسى معتبرين بأنه يروج للخطاب الصهيوني ويبرر الاحتلال ويسعی للتسويق للتطبيع.
وكتب مفلح الطواري مغرداً:"يتباكى محمد العيسى الوزير السعودي السابق وأمين رابطة العالم الاسلامي على محرقة اليهود ويعتبرها الأكثر فظاعة بالتاريخ البشري بينما جرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني واغتصاب #القدس لاتستحق الذكر".
وغردت زينب:"مستشار الملك سلمان، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي، محمد بن عبد الكريم العيسى، يشارك في المنتدى السنوي للجنة اليهود الأمريكيين التي تُعتبر أهم منظمة يهودية داعمة للكيان الصهيوني في أمريكا!! الطيور على أشكالها تقع".
اما الصحفي ياسر الزعاترة فغرد كاتباً:"أمين عام رابطة العالم الإسلامي (محمد العيسى) يواصل التبشير بمدّ جسور الحوار وأواصر الشراكة بين اليهود والعرب. أفيخاي أدرعي وصفحة تتبع خارجية الكيان يحتفيان بالتصريحات! في ذروة الغطرسة الصهيونية يأتي هذا التطبيع المجاني. سيُقال إنه يتحدث عن اليهود؛ لا عن الكيان؛ كأن الناس بلا وعي!".
