ظريف يعزي بوفاة امين عام حركة الجهاد الاسلامي السابق
مشاركة عبر:
7-06-2020, 13:44
433 مشاهدة
عزى وزير الخارجية محمد جواد ظريف بوفاة الامين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلح .
واضاف ظريف اليوم الاحد، ببالغ الحزن تلقيت نبأ وفاة الامين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلح الذي قضى حياته في سبيل الجهاد وقدم تضحيات لتحقيق اهداف ومبادئ فلسطين والقدس الشريف.
وتابع قائلا ان الفقيد الراحل مثل في حياته نموذجاً في الجهاد والنضال ضد الكيان الصهيوني وقضى حياته مرفوع الرأس في سبيل المقاومة وتحرير فلسطين العزيزة والقدس الشريف من الاحتلال الصهيوني رغم كل المخاطر والتهديدات التي كانت تحدق به.
واضاف ان رمضان عبدالله کان انسانا متواضعا ومفکرا وقادرا على استيعاب التطورات على الصعيدين الاقليمي والدولي وكان يهتم بشكل خاص بتعزيز الوحدة بين الفصائل الفلسطينية والعالم الاسلامي ويهمه تقدم ايران كونها داعما وسندا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقدم ظريف تعازيه للشعب الفلسطيني الابي خاصة الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخاله وجميع المناضلين والمقاومين الفلسطينيين واسرة الفقيد واعرب عن ثقته بان ذكر الفقيد الراحل سيبقي خالدا في ضمائر كافة الشعوب الحرة في العالم خاصة الشعبين الفلسطيني والايراني كونهما يجسدان المقاومة.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء السبت وفاة الأمين العام السابق للحركة رمضان عبدالله شلح عن عمر ناهز الـ62 عامًا.
ولد شلح في حي الشجاعية بقطاع غزة في الأول من يناير من عام 1958 ودرس جميع المراحل التعليمية حتى حصل على شهادة الثانوية في قطاع غزة.
سافر إلى جمهورية مصر لدراسة الاقتصاد في جامعة الزقازيق وحصل على شهادة بكالوريوس في علم (الاقتصاد) في سنة 1981 وبعد ذلك عاد الى غزة وعمل أستاذا للاقتصاد في الجامعة الإسلامية.
اجتهد شلح في تلك الفترة بالدعوة واشتهر بخطبه الجهادية التي أثارت غضب الاحتلال الإسرائيلي ففرض عليه الإقامة الجبرية ومنعه من العمل في الجامعة.
عام 1986 غادر فلسطين إلى لندن لإكمال الدراسات العليا وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة درم عام 1990 .
واصل نشاطه الديني هناك لفترة ثم سافر إلى الكويت وتزوج, ثم عاد إلى بريطانيا, ثم انتقل من هناك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوبي فلوريدا بين 1993 و1995.
في عام 1995 التقى شلح بفتحي الشقاقي وعملا معا لمدة 6 أشهر لوضع الخطط لتطوير العمل الجهادي, قبل أن يتم اغتيال الشقاقي على يد الموساد الاسرائيلي في مالطا.
تولى الأمانة العامة لحركة الجهاد الإسلامي عقب اغتيال المؤسس فتحي الشقاقي منذ عام 1995 حتى عام 2018 .