الاهداء….الى أبي ريكان …الذي لم يختلف عليه إثنان…باللياقة واللباقة ..والاناقة والرشاقة ..والحذاقة والمذاقة…والحاضر تحت ظله الذي وجده بتعبه و نشاطه..
٢-الحلبوسي …(السياسي )الذي يراه المحللون اليوم ….يختلف عن حلبوسي الامس …يوم كان(الچاكوچ) بكفه يطرق به من يشاء …ويجامل به من يريد .. بميزان حساس ..و(ضغط دم ) منضبط …وخطوط سير مرورية واضحة الاشارات والاستدارات..خصوصاً بعد الظهر بعد ان ينفض من رأسه أثقال ليل طويل ..كان بلا(ضغط ولا سكر ولامفاصل ولا دهون )..ولكنه غزير التدخين…غزير النكتة…
٣-مكان انطلاق قذيفة الحلبوسي (التغريدة) الاخيرة ….يقولون من مكتب الشيخ (……….)بعد جلسة مجاملة (كاملة الدسم) وفكاهة عالية المستوى..يجيدها الريس الذي يحب الجميع …مجالسته ..
٤-كانت بطلب من الشيخ (………)مجاملة لبافل.الطالباني ..و(استجابة) سريعة من الحلبوسي و(بخفة دم )بالغة…تعجب منها الكثيرون..على اعتبار ان السياسة والعجلة لايتناسبان طردياً الا في حالات التهاني وتغريدات الكناري المرسلة للقلوب..
٥-حشوة المدفعية …يقول البعض ..كانت(خلّب)..اي ان القذيفة صوتية فقط ..للازعاج ..ولم يترتب عليها أثر ..واكتفت (مدافع أربيل) بالرد على مصادر(الصوت) بقذيفة من نوع (زيباري ١) وهي قذيفة قديمة(بالية) من أيام (الطوب) الذي يستخدم للتنبيه على موعد الافطار …
٦-قذيفة الحلبوسي (الصوتية) ..كانت لازعاج (حكومة السوداني) أولاً..على اعتبار انها من سمحت بوصول المدافع الى اربيل..وتحميلها المسؤولية..فسمعها السوداني..(وتبسم ضاحكاً من صوتها..)..ولم يتم الرد على مصدر (النيران)..واعتبرتها العمليات المشتركة (ألعاب نارية)…ومن اصوات الاعراس والزفات في أطراف المدن..بينما اعتبرها اعلامي (رشيق) من صنف الخطاب الشعبوي الذي يصيب العواطف البسيطة..
٧-بعيداً عن تغريدة الحلبوسي الاخيرة …..يرى مراقبون في الاطار ..ان الحلبوسي سبق وان اطلق (قذيفة) بالذخيرة الحية يوم كانت مدفعيته تقصف على (بغداد) من ميدان (التحالف الثلاثي)..وتم تسجيلها (قذيفة استراتيجية) من نوع (ريكان واحد) ….و الخطأ الاستراتيجي الاول في سجل الحلبوسي …واليوم يطلق (القذيفة الاستراتيجية) الثانية …وعلى نفس (الهدف السابق) ومن نوع اسمه(يوسف واحد) …وهو اسم مشترك مسجل مع مجموعة من اصحاب رؤوس صاروخية منهم(يوسف )القانون. .. وتم اعتباره (الخطأ الاستراتيجي) الثاني …الذي يسجل في سجل الولادات لصالح(الحلبوسي) ..
٨-الحلبوسي (الشاطر جداً) ..يعلن عبر مناسبات متعددة ..وبصورة عملية..انه (انضم) الى تحالف (ثلاثي جديد) ..ب(جيل جديد ) من الشباب.. مع تغيير في أضلاع المثلث السياسي ..وليس (الهندسي) الذي لايقبل التحوير والتغيير ..في عيون الحسن بن الهيثم على رواية كامل الدباغ في برنامج العلم للجميع..
٩-الامن القومي (الخاص والعام)..يشترك في تحديده (السموات والارض)… وملائكة جبريل ..وأنفاس (زاهدين) ..وامهات الكتب ..ومواكب الاربعين..وشباب العشرين…وجنود لم تروها…وعليه (لايتوهم) أحد من هنا أو من هنا ..ومن هناك ومن هناك ان يستطيع (عبور) الخط الاحمر بدون كلفة او استحقاقات يدفعها ولو (بعد حين)..ولو بعد حين …تعتبر أغنية الاجيال الخالدة..التي ينتظرون اشراقة شمسها كل صباح..
١٠-النشرة (الجوية) ..يبدو قرأها الرئيس الحلبوسي ..(بصورة مقلوبة)..يقول خبير سياسي … ويضيف ..ومن فرحة مولوده الجديد..لم يعد يقتنع ان (الخريف لا يشابه الربيع ) الا بدرجات الحرارة…ويختلفان بسقوط أوراق الشجر الطبيعي في الخريف وتجدده بالربيع…واختلاف الليل والنهار ..وتلك سنة الله…أما أشجار الزينة (الظل) والاشجار الاصطناعية فتبدو دائمة الخضرة للعين المجردة…ولكنها بلا روح ولاعطر ولا تزورها العصافير …
١١-يعتقد البعض انه يمكن ان تعود العصافير الى أعشاشها القديمة الدافئة..وتترك أسلاك الكهرباء الواقفة عليها..والتي تتأرجح عند كل عاصفة…وربما تصعق من عليها.. وبلاشك كلنا نحب الهواء الطلق ..والمشي تحت المطر…شرط ان يكون في طريق واضح.. ومع (الصديق )قبل الطريق …تكون للحياة حياة..
عباس الجبوري
عضو مجلس النواب العراقي