بارك المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين احرار العالم بعد تسييرها قافلة من ناقلات النفط العملاقة تحمل وقوداً لصالح فنزويلا.
رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين الدكتور طارق المندلاوي شدد على أهمية هذه الخطوة التي بينت حجم التضامن الذي ابدته القيادة الايرانية مع فنزويلا التي تعاني من شحة خانقة في الوقود اثر تشديد الادارة الامريكية الحصار على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ما ادى الى توقف اغلب النشاطات الصناعية و المستشفيات التي تكافح تفشي وباء كورونا.
حديث الدكتور المندلاوي جاء في بيان وزع على وكالات الانباء العراقية وجاء فيه.
" اصالةً عن المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين ونيابةً عن بقية المكون الفيلي الكريم، أبارك للعالم الجهود المباركة و الناجحة التي قامت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه اغاثة جمهورية فنزويلا البوليفارية و التي تعاني من حصار ظالم و غير مبرر من الولايات المتحدة الامريكية بأرسال طهران ناقلات تحمل الوقود الذي يمثل اليوم عصب الحياة في الوقت الذي نادت به كراكاس بحراجة موقفها الصحي و هي تكافح جائحة كورونا ".
"نرى ان من الأهمية بمكان ان تكون هناك وقفة جادة من قبل احرار العالم تجاه خطوات التضييق الاقتصادي الذي يرقى الى مستوى الارهاب من قبل الولايات المتحدة تجاه كل الدول و الحركات التحررية التي تعاديها واشنطن و ترى فيها قراراً وطنياً بعيداً عن املاءات ادارة البيت الابيض" .
"ان رؤية المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين تتلخص بأن العالم اليوم هو بأمس الحاجة الى التكاتف بعيداً عن الاحادية الامريكية التي جعلت من الاقتصاد العالمي رهينة لتصورات البيت الابيض الخاطئة عن كيفية ادارة السياسة الدولية و لذا فأن التضامن الذي ابدته الجمهورية الاسلامية الايرانية مع فنزويلا لهو خطوة تستحق عظيم الاشادة و ان يحتذى بها من قبل بقية الدول خاصة التي تناصبها واشنطن العداء "
"كما أن المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين يدعو ساسة العالم و صناع القرار الدولي بأن يكونوا على قدر المسؤولية و ان يساهم الكل من موقعه في انهاء كل اشكال اجراءات الحصار و التضييق الاقتصادي على الدول التي تعاديها الادارة الأميركية الحالية و خصوصاً و العالم يعيش تداعيات وباء كورونا".
الدكتور طارق المندلاوي
رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين
29/ 5 / 2020
جدير بالذكر ان الناقلات الايرانية المحملة بالوقود قد بدأت رحلتها من ميناء "الشهيد رجائي"، جنوب إيران قبل نحو شهرين، محملةً بنحو مليون ونصف المليون برميل.الرئيس الفنزويليّ نيكولاس مادورو من جانبه اعتبر وصول ناقلات النفط الإيرانيّة إلى بلاده، "رمزاً للتآزر والتعاضد بين شعبي إيران وفنزويلا" .أما وزير الخارجية الفنزويلي "خورخي أرياسا" فقد وصف سياسة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" ووزير خارجيته" مايك بومبيو" تجاه إيران بـ"العدائية والبدائية والمعادية للدبلوماسية" محذراً من أن الصقور في الإدارة الأميركية يقودون العالم نحو حرب أخرى.
من جهته قال الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني إن "الساسة الأميركيين يريدون التدخل بشأن تجارة معهودة بين إيران ودولة صديقة كفنزويلا" مشدداً على أن "نقل أحد المنتجات النفطية الإيرانية إليها شيء لا علاقة له بهم ولا يتوافق مع أي قانون".
