×

أخر الأخبار

المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين يدين رفع علم المثليين في العراق

  • 19-05-2020, 20:48
  • 638 مشاهدة

أدان المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين محاولات الاحتفاء بقيم الشذوذ والمثلية الجنسية التي قامت بها بعثة الاتحاد الأوربي في العاصمة بغداد.

رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين الدكتور طارق المندلاوي شدد على أهمية أن يكون هناك موقف ديبلوماسي حقيقي تجاه هذا التصرف غير المبرر وغير المفهوم ضمن الأعراف الديبلوماسية الدولية.


حديث الدكتور المندلاوي جاء في بيان وزع على وكالات الانباء العراقية وجاء فيه.


" اصالةً عن المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين ونيابةً عن بقية المكون الفيلي الكريم، أدين باشد العبارات ما قامت به بعثة الاتحاد الأوربي وسفارة كندا وبريطانيا في بغداد من رفع علم المثليين لما يمثله هذا الامر من تجاوز على قيم المجتمع العراقي وعقيدته “.


"نرى ان من الأهمية بمكان ان تكون هناك وقفة جادة وبالتنسيق مع الخارجية العراقية لمنع تكرار هذه الحادثة المستهجنة في صميمها وتوقيتها بعد ليلة القدر وفي شهر رمضان المبارك الذي يمثل ذروة القدسية لدى الشعب العراقي".


"أن قيام السفارات البريطانية الكندية وبعثة الاتحاد الاوربي برفع علم المثليين فضلا عن انه مثل تجاوزاً سافراً على اعراف العراقيين الاكارم، فأنه يمثل قفزاً على السياقات الديبلوماسية التي تتطلب من أي بعثة احترام عادات وتقاليد البلد الذي يستضيف تلك البعثة".


"ان رؤية المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين تتلخص بأن على الجهات الحكومية الممثلة بالخارجية العراقية المعنية بالتعاطي مع البعثات الأجنبية وممثليها ان تكون لها إجراءات فعلية تضمن للعراقيين ان لا يتم انتهاك حرمة مقدساتهم ولا قيمهم الإسلامية الاصيلة بأي شكل من الاشكال...والله من وراء القصد


جدير بالذكر ان حادثة رفع علم "قوس قزح" الذي يمثل مجتمع الشذوذ الجنسي في مناسبة لـما يسمى بــ “الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي" اثارت غضباً على مختلف الصعد وسط مطالبات بإجراءات رادعة، وإنزال عقوبات على بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، إضافة إلى دعوة لعقد جلسة طارئة في مجلس النواب على خلفية الحادثة.
وصادف ال 17 من أيار من عام 1990 اعلان منظمة الصحة العالمية حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية منهية بذلك أكثر من قرن من الزمان تم فيه اعتبارها حالة مرضية ما جعل بعض الدول الغربية الى اعتبار الـ 17 أيار من كل عام، يوما عالمياً لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والتحوّل الجنسي بحسب زعم تلك الدول.