×

أخر الأخبار

فيض الله ارّشفة الوقائع وتفكيك الموانع

  • 27-05-2020, 16:44
  • 312 مشاهدة
  • مازن البعيجي

يطل سماحة العشق فيض الله ابو هادي كل آن تزدحم فيه الامور وتشتبك تفسيراتها ، ويعلو موج التكهنات ويزاد صراخ وضجيج التحليل والمقاربات .
بهدوئه المعتاد الذي يحكي أن كل ما فيه تدريب في مدرسة الوعي والبصيرة والولاء والحذر ، بنگك إشارات وماكنة رسائل تارة ترسلها عيونه وأخرى تتكفل بها يده الشريفة وغيرها ترسلها الابتسامات حينما تشكل سهماً ذي الثلاث شعب ليركزه بقلب أعدائه كأي طبيب جراح نطاسي ثم يهمس بأذنه نحن أمة حzب الله والنشاب والوتر ساخت محورها!!!
خطاب ولقاء تنوع وتفنن صنع به المعادل الواقعي والموضوعي والصوري وهو يستخدم كل فن الخطابة وكل فن البلاغة والإشارة ، بل ويقول ما لم تستيطع البندقة والصاروخ قولهُ لعلة ما!
حتى دربَ أعدائه ليفهموه ومنه يأخذون فقط الصدق والصراحة والوضوح والنصيحة ، مصدراً غير ملوث بما لوثت به المؤسسات الإعلامية والخطابية ودور التخطيط وفك إشارة الجسد العلم الذي تعطل عند فيض الله ابو هادي وسحره ( وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) طه ٦٩ .
نعم خطاب يفكك فيه ما تنسجه خطيوط المخابرات الأمريكية والدولية والإقليمية واضعاً عدوه في حرج شديد وهو سقراط الفكرة والحل وأفلاطون المستقبل الذي يراه بثقة لا مناص من تصديقها لأن تكرار صدق ما ورد منه صيره جبرائيل التحليل والتأويل ولي ذراع القائل دون دليل!!!
(أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..مقال قادم نلتقي..دمتم)..