شدَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي حيدر حنون ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الكريم عبد فاضل حسين، اليوم الخميس، على تكثيف التعاون بين الهيئة العليا لمُكافحة الفساد والفريق الساند لها، والتركيز على اقتفاء أثر الفاسدين باستخدام الوسائل التكنولوجيَّة.
وذكر بيان لهيئة النزاهة، تلقته وكالة "تنوع نيوز" أن "رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي حيدر حنون التقى رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الكريم عبد فاضل حسين، بمقرْ الهيئة، حيث أكد الجانبان خلال الاجتماع على مشاركة ودعم الفريق الساند لعمل مُحقّقي الهيئة في مجال التحرّي عن المعلومات المُتعلّقة بجرائم الفساد، وتوسيع مساحة التحرّيات التي يقوم بها الفريق الساند؛ من أجل الإيقاع بالمُتَّهمين مُتلبِّسين بالجرم المشهود".
وحضَّا على "أهمية المشاركة مع أجهزة إنفاذ القانون في تنفيذ أوامر الضبط والقبض الصادرة عن قضاة محاكم التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة"، مُنوّهين بـ"تضافر جهود الأجهزة الرقابيَّة ومُؤسَّسات الدولة كافة في سعيها لتطهير مُؤسَّسات الدولة من أدران الفساد وبراثن المفسدين".
وشددا على "تكثيف التعاون بين الهيئة العليا لمُكافحة الفساد والفريق الساند لها، والتركيز على اقتفاء أثر الفاسدين باستخدام الوسائل التكنولوجيَّة".
وسبق لهيئة النزاهة الاتحاديَّة أن أعلنت منتصف تشرين الثاني في العام 2022 تأليف هيئةٍ عليا؛ للتحقيق بقضايا الفساد الكبرى والمهمَّة تكون برئاسة القاضي حيدر حنون وعضويَّة مُديري دائرتي التحقيقات والاسترداد فيها. فيما قام رئيس مجلس الوزراء بتأليف فريق ساند لها برئاسة عبد الكريم عبد فاضل حسين رئيس جهاز الأمن الوطني "المدير العام السابق في وزارة الداخلية" يتولَّى عمليَّات التحرِّي وجمع الأدلة وتنفيذ القرارات وتقديم الإسناد للمُحقِّقين وتزويدهم بما يصل إليهم من معلوماتٍ عن تلك الجرائم وتلك القضايا، وضبط مرتكبيها بالجرم المشهود.