أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، استعداد العراق لفتح جسر من المساعدات يبدأ من العراق، وينتهي عند أقرب معبر إلى الشعب الفلسطيني.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان- تلقته وكالة " تنوع نيوز "أنه "التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزّة، الذي يستضيفه الأردن".
وأضاف، أنه "تناول اللقاء الأوضاع المأساوية في غزّة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وحشية وقتل وتجويع وتشريد من قبل قوات الاحتلال، كما جرى التباحث بشأن سبل تقديم المساعدات العاجلة وتسهيل وصولها من العراق عبر الأردن إلى الأراضي المحتلة، بما يمكّن من إغاثة أبناء غزّة المحاصرين".
وتابع، أنه "اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود والسعي الجاد لإيقاف الحرب على غزّة، إذ بيّن السيد السوداني أن العراق سيكون أول المتضررين من اتساع نطاق الصراع، وإدخال المنطقة في تحدٍّ أمني خطير".
وأوضح، أنه "شهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية وتوطيد التعاون المشترك، إذ جرى التأكيد المشترك على أهمية تبادل الزيارات وزيادة التنسيق بين البلدين، وعبر رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لمبادرة المملكة باستضافة هذا المؤتمر في هذا الوقت الحرج، مؤكداً استعداد العراق لفتح جسر من المساعدات يبدأ من العراق، وينتهي عند أقرب معبر إلى الأراضي المحتلة، وسط دعم شعبي كبير للقضية الفلسطينية".
وبيّن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني- بحسب البيان- أن "تعمّد غلق المعابر ساهم في منع وصول المساعدات إلى شعبنا الفلسطيني المنكوب"، مشيراً إلى "وجود أكثر من برنامج للمساعدة في التخفيف من الوضع الإنساني المأساوي، على ضوء أهمية استثمار التنسيق لتسهيل تنفيذ مبادرات إغاثة أبناء شعبنا في القطاع".
من جانبه، أكد العاهل الأردني "إمكانية فتح جسور عبر نهر الأردن، والتعاون في نقل المساعدات العراقية إلى غزّة، عبر الطائرات الأردنية، وكذلك التعاون في مجال نقل الوقود والمواد التموينية والاحتياجات الإنسانية".