" بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ صدق الله العلي العظيم... باسمي ونيابةً عن المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين وكل المكون الفيلي الكريم أتقدم بخالص العزاء والمواساة الى عوائل وأصدقاء ومحبي شهداء الحشد الشعبي والقوات الامنية الذين ارتقوا في هذه الأيام الفضيلة الى جوار الرب الكريم و هم يدافعون عن الوطن و الدين".
وفي الوقت الذي نجدد التأكيد على عرفاننا لتضحيات أبطالنا من الحشد الشعبي والقوات الامنية و الشرطة الاتحادية والجيش العراقي وتشكيلاته من الأجهزة الأمنية الاخرى الذين تعرضوا إلى هجوم غادر من تنظيم داعش الإرهابي الذي ما كان يجرأ على تنفيذ جريمته النكراء ضد ابطال الحشد والقوات الامنية مستغلاً قيامهم ليل رمضان صلاةً وتعبداً لله عز وجل لولا وجود البعض ممن أنكر تضحيات جنود الفتوى الكفائية ودمائهم الطاهرة التي عفرت تراب العراق منذ دخول مغول العصر عام 2014 وحتى يومنا هذا"
نجدد التأكيد على أهمية أن يتم توحيد كل الجهود الشعبية والتشريعية والحكومية نحو قطع دابر كل من يقلل من دور الحشد الشعبي في رفد الامن ودعم بقية القوات الأمنية وان لا يتم السماح لمن هب ودب بأن يجاهر العداءءءْء لأبطال الحشد وبالتوازي مع المشاريع الخارجية التي تحاول إعادة عقارب الساعة الى الوراء وان تمهد نحو سيناريو دخول "داعش" الإرهابي قبل 6 اعوام“.ء
نرى ان من الواجب على القوى السياسية بالإسراع في تشكيل الحكومة كما ندعو حكومة تصريف الاعمال والجهات التشريعية الالتفات الجاد والفوري نحو ما يخطط للعراق من خارج الحدود من هدم للعملية السياسية وإعادة للدكتاتورية البغيضة وان يتحول عراق الأنبياء والاولياء الى بؤرة للتطرف والإرهاب الذي يسعى الى محو الهوية الإنسانية التي ميزت العراق منذ القدم بأديانه وفسيفسائه طولاً وعرضاً شمالاً وجنوباً “.
نكرر القول بأن توحد عمل الأجهزة الحكومية مع بقية الصنوف الساندة وبالتنسيق المطلق مع القوى السياسية الوطنية لدعم جهود الحشد الشعبي وصيانة مكاسبه الأمنية التي دفع في سبيلها الدماء الطاهرة لهو الطريق الوحيد والموثوق لأحباط المشاريع التكفيرية التي يتستر خلفها ايتام البعث المقبور "
يكرر المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين تعازيه ومواساته الى اسر الشهداء من ابطال الحشد الشعبي ويدعو المولى العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته ويمن على ذويهم بالصبر والسلوان " والشفاء العاجل لجرحنا الأبطال وآخر دعوانا ان يحفظ العراق والعراقيين والحمد لله رب العالمين
د . طارق المندلاوي
رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين /بغداد
2/ 5 / 2020
9 رمضان 1441 هجرية