تمكنت بغداد من إعادة قرابة 13 ألف عراقي كانوا عالقين في 17 دولة ضمن 66 رحلة استثنائيّة.
وحسب وكالة الانباء العراقية (واع)، قال المُتحدّث باسم وزارة الخارجيّة احمد الصحّاف أمس الاثنين، في بيان، ان الجهات الوطنيّة مُجتمِعةً تعمل بروح الفريق؛ لتحقيق الاستجابة المطلوبة لإعادة العالقين في الدول، وليست الخارجيّة وحدها.
واضاف:" نحن نُنسّق، ونُنفّذ لإعادة العالقين، وتمكّنا حتى الآن من إعادة قرابة 13 ألف عراقيّ من 17 دولة ضمن 66 رحلة استثنائيّة، ورحلتين عبر البرّ.
واشار الى ان " سفارات العراق في دول العالم أدّت أدواراً إنسانيّة في الاستجابة لجائحة كورونا، وكرّسنا لدبلوماسيّة الاستجابة الوطنيّة ".
ولفت الصحاف الى انه" تم التنسيق لرفع الحظر عن الناقل الوطنيّ لدُخُول بعض بلدان أوروبا، ونستكمل جُهدنا لإعادة العالقين من الدول التي لم يصلها الناقل الوطنيّ لافتا الى اننا نستجيب لجائحة كورونا بمنطق الدولة، ونتكامل مع الجهات الوطنيّة لتحقيق ذلك ".
وتابع الصحّاف ان" المكتب الإعلاميّ في وزارة الخارجيّة عمل بحُضُور وتواصل فاعلين مع الرأي العامّ، ونُعلِن دوريّاً عن أعداد الإصابات لأبناء الجالية في دول العالم" .
واكد الصحّاف ان" 247 إصابة لأبناء الجالية العراقيّة في 22 دولة، و32 وفاة، و78 حالة شفاء حتى الآن مشيرا الى ان "سفارات العراق في الخارج تُنسِّق رسميّاً مع سلطات البلدان المُضيِّفة للتوافر على أعداد المصابين من الجالية، ولا نرتكن بذلك للإعلام، وما يُتداوَل".
ولفت الى ان " وزارة الخارجيّة تضع الأمن الصحّي للعراقيّين في المرتبة الأولى، وتتعاطى بشكل طوليّ مع إجراءات خليّة الأمر الديواني " مشيرا الى ان" سفارات العراق المُنتشِرة في العالم تُتابِع باهتمام أوضاع الجالية العراقيّة؛ للوقوف على سلامتهم، وتُخصّص أرقاماً ساخنة للردّ على مُناشداتهم، وتقوم بتقديم إحاطة دوريّة إلى مركز الوزارة بشأنهم".