بعد قيام الكيان الصهيوني باستهداف قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في العاصمة دمشق في سورياوتصريح المسؤولين الايرانيين من عدة مستويات أمنية ودبلوماسية وبالاخص تصريح قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله السيد علي الخامنئي..في كلمته بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك..حيث قال ان العدو الصهيوني سيعاقب على هذا الهجوم والذي يعتبر هجوما على الاراضي الايرانية كون السفارات والقنصليات تعتبر اراضي للدول التابعة لها..
هذا ما دعى الكثير من المحللين السياسين و حتى الخبراء العسكريين والمراكز البحثية في الشؤون الدولية على ان الرد الإيراني سينتج حرب عالمية
نقول على ماذا استندا هذا التوقع..يمكن القول ان ما يقوم به العدوان الصهيوني من يوم طوفان الأقصى وحتى اللحظة وبالخصوص بعد هزيمته الكبيرة على يد ابطال المقاومة في غزة وما نتج من انتصارات على المستويات كافة من عسكرية واستخبارتية واعلامية ودبلوماسية جعلت حكومة هذا الكيان يتعرى من كل الجوانب واظهرت مدى ضعف هذا الكيان على الصمود في اي حرب مستدامة..وهذا ما جعله يتصرف باتخاذ إجراءات هي خارج عن قواعد المواجهة تمادات كثيرا بوحشيتها وخرق القوانين الدولية والإنسانية واليوم اصبح الانهيار الكامل له قاب قوسين او ادنى..
بعد ان بدأ ان يخسر حتى بعض من حلفائه الاستراتيجين..
نعتقد ان استهداف القنصلية الايرانية كان يهدف الى ان يكون هناك رد قاسي من قبل الجمهورية الاسلامية..
ليكون هناك مبرر للكيان الصهيوني بمطالبة حلفائه المشتركين معه في جرائمه ضد ابناء الشعب الفلسطيني ولخلق مبرر لهم لتدخل بقوة عسكريا ..
هذا يعني ان رقعة الحرب ستتسع وسيكون لكل فعل ردة فعل والمنطقة مبنية على تحالفات لمعسكرين هما جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية وجانب العدوان الصهيوني وما يمثله من عسكري الاستكبار العالمي المتمثل بالادارة الامريكية وحلفائها من الاستعماريين الغربيين..
إذ سنخرج بعد هذا السيناريوا المعد ..
إلى ما استنتجه المحللون والخبراء السياسين
هنا نقول لقد عودتنا الجمهورية الاسلامية الايرانية وبقيادتها الحكيمة ان هناك قواعد للاشتباك وقواعد للرد على مدى سنين المقارعة ضد الاعداء..
لذا نتوقع ان يكون الرد باسلوب يفاجا الجميع ودون ذلك اعتقد ان اغلاق كثير من سفارات العدو في دول العالم هو بداية لهذا الرد الحكيم..
ويبقى ان صدرت حماقات اخرى من جانب العدو الصهيوني سيكون اندلاع حرب اقليمية او شبه عالمية وشيك جدا..
