×

أخر الأخبار

جلسة كروب واتسآب ست ساعات في – 20 / 3 / 2020

  • 23-04-2020, 13:35
  • 400 مشاهدة
  • لقمان عبد الرحيم الفيلي

موضوعا الجلسة:
1 - التحديات التي تواجه مرشح الحكومة المؤقتة الجديدة.
2 - خصوصية واهمية مرحلة الحكومة المؤقتة في حياة الدولة العراقية.
قدم الاستاذ السفير لقمان عبد الرحيم الفيلي الدبلوماسي وسفير العراق السابق لدى اليابان والولايات المتحدة
الامريكية مداخلته حول الموضوعين، وكما يأتي:
بسم الله الرحمن الرحيم،، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
اتشرف بقبول الدعوة لحضوور ذاا الملتق والحديث بشأن بعض المحاور المهمة الأساسية، ومن الضوروري ان اشكر
د.عامرة البلداوي عل دعوتها وارجو الموفقية لها ولكم. ساحاول ان يكون الحديث بحدود ) 15 - 20 دقيقة( بشأن
)خصوصيات المرحلة وتحدياتها( ومنطلق اي مرشح لقيادة سفينة الدولة العراقية عل المستوى التنفياي في ذاه
المرحلة الحرجة، وسيكون حديثي عبر المحاور التالية والتي تعتبر تحديات مهمة أمام المرشح:-
1 - محور الشعب ومتطلباته.
2 - محور القدرات الااتية للمرشح.
3 - محور الكيااتت السياسية.
4 - محور المتظاذرين وحراكهم.
5 - محور متعلق بأولويات براتمج المرشح مثل الانتخابات وغيرذا.
6 - محور قدرة المرشح عل ادارة التحديات التي تواجهه مثل قضوية الاقتصاد الريعي وغيرذا.
7 - محور الجغرافية السياسية )جيوبولتيك( والعلاقات الاقتصادية والسياسية وطبيعة ادارة المنطقة.
ذاه المحاور بطبيعتها قد يقول البعض أنها كث يرة ومتشعبة بتفاصيلها، واات اقول صحيح ولكن ادارة العراق تختلف
عن ادارات اخرى إذ ان ذناك تركة ثقيلة وذناك واقع ديناميكي حيوي، ذناك ضعف لمكواتت او كيااتت اساسية
في المجتمع مثل الدولة ومؤسساتها ا وحزاب وصراعاتها وديم وقراطية حديثة وواقع جيوسياسي مرذق، وموضوع خروج
ودخ ول الامريكيين ومواجهة كيان داعش الإرذابي، فضولا ا عن عملية صيرورة الديموقراطية وحراكها وتأثيرذا
وتداعياتها ونتاجات التظاذرات والحركة المجتمعية في نهاية العام الماضي كظاذرة جديدة او كعنصر اساسي، لالك
من الضوروري ان تكون المحاور أعلاه متعددة ا ون تكون معقدة، ويجب أن ننظر لها كنوع من الشمولية وتكمل
احداهما الاخ رى، ويعني ذلك ان التعاطي والتفاعلات الداخلية والخارجية تؤدي الى الوضع الداخلي وسوف
يكون محو راا للحديث كالك.
2
ذناك محور اخر ذو خصوصية المرحلة الاي نعيشها، وذي حوالي 4 او 5 محاور متعلقة بها، وجيوسياسية
خصوصيتها ا ولقوة الموضوعية ا ولظروف التي تجعل اي واحد يكون مرشح اا والقوة الااتية بنجاح ذاا المرشح.
فضولاا عن آليات تعاطيه )اي المرشح( مع التحديات الاساسية مثل التظاذرات وتعقيدات العقد الاجتماعي،
واخيراا اهمية النظر الى الجيوسياسية المتغ يرة الآن كيوف ان ذاا شيء مهم ايضواا مثلا ا لدينا )فايروس كوروات( وقضوايا
اخرى قد اتحدث عنه بتفصيل أكثر اليوم.
ذكرت في محور التحديات ان ذناك مجموعة محاور جزئية وثانوية منبثقة من المحور الاساسي الاي سميناه
بالتحديات، ذناك التحدي الأول المتعلق بالمتظاذرين. المتظاذ ر ون من جانب التحدي الأذم انهم كسروا حاجز
الخوف او ظاذرة الصمت واات اسميهم الاقلية الناطقة، مقابل ذناك اغلبية صامتة بالدولة وفي المجتمع العراقي، فلا
استطيع ان انظر لهم بانهم الشعب، ولا استطيع ان اتجاذلهم واقول انهم حركة قليلة، ديمومتهم وحيويتهم تمثّل
العطاء والتضوحية التي قدموذا والتي عكست ان ذناك قطاع من المجتمع منزعج بعقده الاجتماعي وعقده مع
الدولة ويبحث عن شيء جديد، قسم منهم متطلباتهم ذي توفير العمل ا ولخدمات وغيرذا والقسم الاخر وذي
الطبقة الوسط او الطلبة وليس لديهم مشكلة عمل انما يبحثون عن وطن او أي مفردة اخرى من ذاه المفردات
والاوسام )الهاشتاكات( في مواقع التواصل الاجتماعي التي صدرت عنهم والتي اصبحت بالنتيجة تمثّل تحديا ا
اساسي اا متعلق بقطاع أو جزء حيوي من المجتمع ويبحث عن نظام جديد يلبي متطلباته، مجتمع يبحث عن تعاطي
جديد للدولة لتلبية متطلباته، لا اقصد النظام السياسي، انما كيف تتعاط الحكومة معهم.
التحدي الثاني ذو الكيااتت السياسية التي تمر بمرحلة تشتت وضعف رؤاذا المشتركة، وتمر بمرحلة بعيدة عن الواقع
لا تلبي احتياجات ومتطلبات الشعب، وتمر بمرحلة التعدد وعددذا العددي والنوعي يعني شيء غير قليل، وذو
البعد الثاني، الاي ذو بكل ذاته يعكس تحديات لا يستطيع اي رئيس وزراء او أي فريق سياسي او دولة اخرى
تتعامل مع العراق من دون وجود رؤى لديها لهاا الجانب.
التحدي الثالث اسميه القدرات الااتية لشخص رئيس الوزراء وفريقه من حيث مدى القدرة عل ان يكونوا
شموليون اي بمعنى قدرتهم عل ادارة التعقيد وحسن ادا رته واستيعابه بدون اللجوء الى تبسيطه لانه سيفقد الكثير
من خصاله، فضولاا عن مدى طموحهم وحيويتهم أي بعنوان براتمج سياسي وليس فقط الحكم، وذل لديهم
تفاعل وثقافة التعامل مع التعقيدات الموجودة وقدرتهم عل التواصل وفهم جوذر المشكلات وليس ظواذرذا فقط،
وذل عندذم الادراك الكافي للتعاطي مع الشارع ومع الاطراف السياسية، لان القضوية ليست قد رة المرشح الااتية
فقط وانما قدرة وقوة فريقه ايضو اا بمعنى عمق ذاا الفريق وعدده وشموليته.
3
التحدي الرابع المهم متعلق بالشعب او الأغلبية الصامتة، الاي يبحث عن عقد جديد نظراا لوجود نوع من
التعقيدات لديه بشأن علاقته مع الحاكم، وذو يبحث عن واقعية الدولة معه اي بدون وعود، وايضواا ذناك سؤال
اساسي لهم وذو ))ذل الاصلاح منهج في تعاملهم مع الدولة والطبقة السياسية ام الثورة؟ يعني ذل يصبرون وذم
ضامنين ان ذناك تحرك ام لا؟((، وقد فقدوا الثقة في ذاا الجانب، وبالنتيجة ذم معزولين عن الدولة ويبحثون عن
حل جاري آخر، وذو ايضواا تحدي أساسي.
التحدي الخامس اسميه تحدي ادارة الدولة المتعلق بالبحث عن مصادر جديدة لموازنة الدولة، والابتعاد عن
الاقتصاد الريعي وذي مهمة وتركة ثقيلة للدولة، فضولاا عن طبيعة التعامل مع بعضوهم في ذاا الشأن ومع غيرذم،
اي يحتاج القدرة عل ادارة ذاا التعقيد وتركة القوانين والتشريعات النظم والاوامر الديوانية ا ولتعليمات وغيرذا،
باختصار ان ذاه الدولة تواجهها تحديات كبيرة وليست بنظام طبيعي.
التحدي السادس متعلق بإقامة انتخابات كأولوية فهل الاحزاب ونظام وقانون الاحزاب بقدر التحدي؟ وذل
المفوضية جاذزة ولديها الاستعداد ا ولتحدي لإجراء الانتخابات وذل تتوفر البنى التحتية لهاا الغرض؟ لا أعتقد.
ذل قانون الاحزاب ذو ذاته قانون الانتخابات اصبح صحيح اا يعني ان ذناك قانون احزاب وقانون انتخابات
وقانون صحافة وغيرذا تعطي المنظومة الديم وقراطية الت وقيتات الموجودة الآن لكن لا توجد دلائل معتمدة رسمياا
وقانوايا ا في ذاا الجانب يمكننا الاستناد اليها في حديثنا وبالنتيجة ذناك متغيرات تحصل وتغيرات قد تكون غير
واضحة وذاا تحدي كبير وذناك حقبة انتخابات حديثة.
التحدي السابع ذو الجغرافية السياسية ا ولتي تتعلق بعلاقتنا مع الولايات المتحدة وعلاقتنا مع ايران، وعلاقة ايران
مع الولايات المتحدة، وعلاقتنا مع دول الخليج العربي ودول الجوار ا ولمتغيرات العالمية التي تحصل، فهل لدينا القدرة
عل التواصل وفهم ذاا التعقيد والتعاطي معه. ذاا كله لا استطيع ان اقول انه سيكون في اليوم الثالث او الرابع
من تولي الحكم، ولا ثاني يوم او اليوم نفسه لأنه موجود فضولاا عن ان ذاه الملفات قسم منها مفتوحة وتحتاج
اغلاق وتحتاج الى معالجات، وذناك ملفات أجلت الى اشهر والى سنين بانتظار رؤى جديدة وقيادة جديدة وقرار
سياسي جديد لمعالجتها.
اذن أمامنا سبع تحديات نعيد قراءتها، المتظاذ ر ون أو الاقلية الناطقة، الكيااتت السياسية والتعقيدات التي نعرفها
وتشكيل الحكومة وعدم نجاح تشكيل حكومة محمد توفيق علاوي كعينة من ذاه العينات، القدرات الااتية
لشخص رئيس الوزراء وفريقه، الشعب ومتطلباته والاغلبية الصامتة، ادارة الدولة بحد ذاتها ومؤسساتها،
الانتخابات كهدف اساسي للحكومة القادمة ا ولمطلوب من عندذا، وطبعاا ذاه موازنة وغيرذا كلها جزء من
البراتمج نفسه، واخيراا الوضع الجيوسياسي وقد رة المرشح عل استيعابه والتعاطي معه وإشراك الاطراف الاخرى في
4
ذاه المسيرة. ذاه تقريباا ملخص عام بشأن طبيعة التحديات وعمومياتها وفي فقرة )سؤال وجواب( سادخل في
التفاصيل.
المحور الثاني الاساسي متعلق بخصوصيات ذاه المرحلة والتي تتكون من 5 محاور أساسية او أقسام، طبعاا ذاا اذا
قلنا ان ذناك فروقات ومشتركات في انتخابات 2010 و 2014 و 2018 ، فالفروقات مثلاا ال واقع الجيوسياسي
اختلف تمام اا، مثلا ا عندات الآن حدث عالمي متعلق بوباء كوروات وان شاءالله لا يمس اي واحد منا، ولكن بالنتيجة
له تداعيات جوذرية عل الاقتصاد العالمي وعل قدرة التعاطي مع الدول مع بعضوها وعل ديمومة التحرك في
المجتمعات وحيويتها وتداعياتها اللاحقة ا ولمشاريع الصعب تنفياذا ا ولتي تتوقف وخسائ رذا وعل جميع المستويات
ليس الاجتماعية والاقتصادية فحسب بل حتى السياسية ذاا الجانب. الجانب الآخر ذو نوع من الشعبوية
الموجودة في العالم اليوم والتي تؤدي الى استقطابات وتخندقات مجتمعية وذاا نراه واضح اا أكثر في سياسات
الولايات المتحدة الامريكية تجاه العراق والمنطقة.
الشيء الثالث ذو العقد الاجتماعي، نحن الان نعيش مرحلة استطيع تشبيهها كأننا عل مفترق ط رق أساسي
فموضوع فايروس كوروات قد يؤدي الى انكماش اقتصادي عالمي وايضواا موضوع الشعبوية وتأثيرات مواقع التواصل
الاجتماعي وغيرذا، كأنما نحن الآن في نهاية الحرب العالمية الثانية او نهاية الحرب العالمية الاولى، إذ تحصل تغييرات
كونية جديدة ومنظومة جديدة قد تحكم العالم واضف لها كنهاية الحرب العالمية الاولى نهاية الانكماش الاقتصادي
العالمي الاي صار في أمريكا والعالم بداية الثلاثينات ونهاية القرن الماضي استطيع جمعهم معاا ليكون ما سوف
يحصل، وذو مخيف ومهيب ولكن في الوقت نفسه فرصة ومتغير عالمي اساسي، اضف لها الآليات الآن المتعلقة
بالعولمة والى ما شابه ذلك.
جانب آخر ذناك خصوصية للعقد الاجتماعي بين المواطن والدولة وذاا ايضواا بحد ذاته يحتاج الى اعادة نظر،
فالمواطن لن يقبل ان نقول له ذاه تركة صدام حسين او ارذاب أو أي مفردة أو عار من الاعاار الأخرى، وفي
النتيجة ذناك تحديات اساسية، وذاه خصوصية موجودة الان بها، مواطن اليوم سواء ضمن الاغلبية الصامتة او
الاقلية الناطقة يختلف عن مواطن قبل 10 سنوات او انتخابات سابقة.
التحدي الاخر متعلق بخصوصية القوة او الموضوعية او القوة الااتية للمرشح، المرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء
الآن يحتاج الى عنصرين، إذ لا يوجد مثل السابق الاغلبية السياسية التي تتبناه في الوقت الحاضر وذناك حاجة الى
قوة موضوعية حتى يرشح حتى لو ليس لديه كل المؤذلات المطلوبة إذ ان القوة الموضوعية قد ترشحهُ، يعني استياء
الشارع في البحث عن خصال معينة قد تدفعه الى التغاضي عن خصال اخرى وذي بحد ذاتها مشكلة وشيء
جديد، ولكي ينجح الشخص في الترشيح ويدخل التصويت البرلماني فأنه يحتاج الى قوة ذاتية لديه تتعلق بحيويته
5
ودايناميكيته وقدرته عل التعاطي والاستيعاب حتى وصل الى درجة استعداده لإنفاق رأسماله السياسي، وذاا
شيء جديد متعلق بالمراحل ذاه.
ذناك تحدي اخر ذو القوة الااتية المتعلقة بقدرة فريقه عل ادارة التناقضوات الموجودة وتعقيداتها، ولدينا تجارب
عديدة في ذاا المجال مثل تجربة السيد محمد توفيق علاوي وعدم نجاحه لأسباب كثيرة ا ولآن عندات السيد عداتن
الزرفي كتجربة سوف نراذا كالك، وقبله كان عندات تجربة السيد عادل عبد المهدي، بالنتيجة ذناك قراءات مرتبطة
بخصوصية المرحلة وخصوصية ذاا الشخص وبعض الشيء فريقه .
واخيراا التحدي الاخير ذو تحدي العقد الاجتماعي للمتظاذرين والأقلية الناطقة ولها خصوصية ايضواا إذ لم تكن لها
وجود سابقاا وقد رة المرشح عل الاستجابة لمتطلباتهم ا ولسماع لرغباتهم واشباعها، فضولاا عن ان المرجعية والامم
المتحدة والدول الاخرى كلها تمثّل تحديا ا اساسياا ايضو اا.
ذناك خصوصية اخرى ذي العراق، حيث لا ينظر اليه عل المستوى الدولي كعنصر ايجابي كامل وانما عنصر عدم
استقرار بسبب عقود من الاحداث السياسية المتقلبة ويحتاج الى معالجات داخلية. وقد يتحدث البعض عن
الارذاب والهجرة والاستقرار السياسي من عدمه لكن ذناك شيء متعلق اخر وذو ان العراق لا يعتبر )دولة مارقة(
او )دولة منبوذة( من حيث وضعها السياسي عالمياا وذنا نرى اهمية بيااتت مجلس الأمن ا ولسفارات الاجنبية
العاملة في بغداد وارائها بشأن العراق والتي تعتبر عنص ر اا اساسي اا من الضوروري الاذتمام بها، ولها خصوصية في ذاه
المرحلة.
اشكركم مرة اخرى وبانتظار ملاحظاتكم واسئلتكم متمنياا ان يكون حديثي مفيد اا والاستفادة من ملاحظاتكم
وتحياتي وشكراا مرة ثانية للجميع خصوصاا للدكتورة عامرة.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
شكرا جزيلا استاذ لقمان عل ذاه المداخلة التي فتحت الباب لتساؤلات سيتطرق لها الاخوة والاخوات، واود ان
ابدأ بالقول ان اذم خصوصية لهاه المرحلة الانتقالية والتي ستقودذا حكومة مؤقتة بمهمات محددة ومدة زمنية
محددة ذو انها سترسم ملامح الدورة القادمة او المرحلة القادمة، وذي ستهييء الارضية لانتخابات عامة قادمة
وستعمل عل تغييرات مهمة يمكن انها لم تتاح لغيرذا بحكم المهمات المحددة، واعتقد ان معوقات بناء الارضية ذو
الوضع الهش سياسيا وامنيا وذاا يزيد من صعوبة المهمة.
6
دكتورة كلامك دقيق ومفيد ولكن الآن والى 6 اشهر عل الاقل ذناك كوروات وتداعياتها حتى لو اكتشفوا غداا
معالجات أو لقاح أو غيره، سوف يأخا أشهر او اكثر، الوضع العالمي اليوم سياذب الى نقطة توقف مثل
المسجل الصوتي الاي يسجل ويتوقف لحظة توقف وليس لحظة إلغاء التسجيل، الآن نحن في لحظة توقف وعل
مستوى عالمي وبالنتيجة ذناك ستكون ذناك تداعيات اقتصادية وسيتاثر الاقتصاد الريعي. لا نستطيع القول ان
قضوية الانتخابات سوف تتأجل لان ذناك تداعيات أخرى ترافقها، ولا نستطيع القول ان الدولة لديها القدرة
عل ايجاد بنى تحتية الى ما بعد الانتخابات أو رؤى دولة أخرى. الآن عرفنا ان موضوع التظاذرات ضروري وذي
مشكلة مجتمعية وليست سياسية وأمنية فقط لالك من الضوروري ان ننظر اليها، وموضوع الشباب والاقتصاد
الريعي ايضو اا، اذا صح التعبير فقد ادركنا الآن ان الاستثمارات السابقة لم تكن صحيحة، من الضوروري ان تعمل
ماكنة المجتمع والدولة معاا حتى نستطيع عل ان نغير، وعلينا إعادة النظر في كيفية تحسين وتطوير النظام
السياسي، لا ان نقوم بإلغاء المكاسب التي حصلنا عليها مثل حرية السفر وحرية العمل وحرية الاعلام وحرية
التنقل وغيرذا وذي كلها مكتسبات حرية التعبير عن الرأي، لا نقدر ان نقوم بإلغائها لأنه ذناك بعض الانزعاج
ذنا وذناك او لدينا بعض الاستياء او الغضوب من جزئية معينة او موضوع معين أو حتى من النظام نفسه، وعليه
لا نستطيع ان احكم اننا نضوع ملامح الحكومة او الدولة القادمة، اعتقد انه سابق لأوانه، طبعاا ايضواا يعتمد عل
الشخص الح اكم فضولاا عن مدى تعاون اطراف النظام السياسي الاخرى، كوم سيعوقون او يدعمون مهمته، اذا
دخلنا الانتخابات ولم تكن انتخابات نزيهة كيف سوف يكون أثر ذاا الشيء، ذل نستطيع ان نضوع أسس
منظومة جديدة او رؤى جديدة للدولة، الجواب ذو لا، فضولاا عن ان موضوع كوروات نحن لحد الآن غير
مستوعبين عمقه ومداه وتداعياته.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم ) 1 ( كونكم خبير في الشأن الدبلوماسي وعل اطلاع في توجهات الدول بشكل أكبر، السؤال ذو
مدى اذتمام المجتمع الدولي وخاصة الدول الكبرى بإيجاد ديم وقراطية حقيقية في العراق مستندة عل اركان وركائز
أساسية معروفة تعتمد عل حقوق الانسان وعل وجود انتخابات شفافة تؤمن بنظام الشراكة بالحكم وايضواا
وجود مؤسسات حقيقية تدير البلد ومدى اذتمامها بهاا الموضوع أم ان وجهة نظرذم محصورة بان يكون العراق
مجرد إدامة لمصالحهم ولا تهمهم الاوضاع ولا الظروف بل مجرد ان تكون ذناك بيئة لاستمرار وإدامة مصالح ذاه
الدول؟.
جواب رقم ) 1 ( نحن لا نستطيع ان نقول ان جميع دول العالم تبحث عن مصالحها فقط بعض الدول مثل
الولايات المتحدة تمر الان بمتغيرات كبيرة وبعض الدول تمر بقضوايا جزئية ليس لديها أثر عل المنظومة العالمية،
ذناك خصال متعلقة، او لنقل لا يوجد مشروع أو نظام عالمي جديد يمر بمراحل جديدة ذناك ظواذر مثل ما
ذكرت الشعبوية والاستقطابات، وذاا الاي يحصل الان. بخصوص الديم وقراطية، المجتمعات تحاول ان تعمل بجهد
7
لتقوية ديموقراطيتها، مثلاا اليابان وكندا ليس لديهما مشروع بالعنوان الاي نحن نستعمله، أي شيء من ذاا القبيل
ولا حتى غزو ثقافي ولكن في الوقت نفسه ذناك مستوى من المنظومة والرؤى الدولية ا ولقوانين العالمية او
الاخلاقيات الكونية وذم يحاولون ان يدعموا ديم وقراطيتهم بهاه المواضيع مثل حقوق الانسان ا ولبيئة عل سبيل
المثال وذاه المشاريع تحاول الدول ان يكون عندذا نوع من القوة الناعمة للتأثير ودعم البشرية عموماا او لدعم
رؤى أو نظريات معينة عندذم. النقطة الاخرى مشروع اعادة بناء الدول تقريباا الآن غير موجود ذاا يمكن انه كان
موجود اا في الولايات المتحدة ودول اخ رى في الماضي لكن الآن فهو غير موجود. أود القول ان الآخر لن يستنفا
كل امكانياته من أجل بناء الديم وقراطية في العراق لكن في الوقت نفسه يعرف خطر الحكم الشمولي عل العراق
وبالتالي خط ره عل المنطقة والعالم ككل كما ان بعض بلدان أو ر وبا مثل المانيا وفرنسا عندذا قضوية اللاجئين
والهجرة مهمة جد اا لالك يعتبرون العراق وسوريا خطر عل أمنهم القومي، وذي نظرتهم في ذاا الشأن.
نظرة الديمقراطية قضوية جيلية ولكننا مدركون ايضو اا انه بعد 10 او 15 سنة يجب ان يكون ذناك أسس أفضول
للديم وقراطية، البرلمانيون يجب ان يكون ادائهم أفضول من السنوات السابقة وليس العكس، كما ان موضوع
التظاذرات اعتقد انه غير بعض الشيء في رؤاذم وعرفوا ان ذناك مبادرات تغيير جيلي داخل العراق، حتى لو أقلية
اتطقة قد تزداد وذاا ايضواا مؤشر.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم ) 2 ( ذل سيستمر المرشح الحالي وذل سينجح بتشكيل الحكومة ام لا؟ وماذو مصير الشد والجاب
الاي تقوم بها الكتل الاخرى غير الموافقة او الراضية عل السيد عداتن الزرفي، موضوع القضواء ا ولجانب القانوني
نحن نشهد ان الخلاف الشخصي بين رئيسي المحكمة الاتحادية ومجلس القضواء الاعل ا ونعكس عل قضوية
التكليف وبالتالي احدذم يقول التكليف دستوري والآخر يقول الارجحية ذي للمحكمة الاتحادية لكن مجلس
القضواء يشكك وذي اشكالية يبدو انه لا احد قادر عل حسمها ولا أدري من يحسم موضوع الخلافات بين
رئيسي الجهازين القضوائيين وذل ستستمر ذاه الازمة وكيف ستنعكس عل شرعية او استمرار؟.
جواب رقم ) 2 ( طلبت من الدكتورة عامرة ان لا أدخل بالشخصنة ليس بعنوان عندي مشكلة شخصية لكن ان
لا أدخل بعنوان فلان احتماليته وفشله كاا وكاا وقضوايا اخرى وذلك لاعتبارات خصوصية مهنتي ومنصبي
ووضعي فضولا ا عن التعاطي اليومي لعملي لالك من الصعب ان أجيب عل العنوان وبالنتيجة اعتار لا أستطيع
الاجابة، لكن ملاحظاتك ايضواا دقيقة وصحيحة، ولكن يعكس شيء اساساا ان ذناك ضعف في النظام السياسي
يعني البنى التحتية والقضوائية والقانونية والسياسية تحتاج الى إعادة النظر، لماذا نمر من أزمة الى أزمة، والمفروض
ذناك منظومة ديم وقراطية، ذناك وضوح بالأدوار والمسؤوليات، وذناك مسائلة في ذاا الجانب، بهاا القدر نعم اات
اتفق معك أما بالخصوصية الموجودة الآن اعتار مرة اخرى وارجو ان تقدر وضعي وعملي بطبيعته .
8
استاذ لقمان تحياتي مرة ثانية اقدر حساسية وضعك وموقفك لكن أات لم يكن ذدفي قصدي الحديث عن -
الاشخاص وانما عن الحالة الموجودة، ذناك حالة خلاف حولها وليست موضوع شخص فلان وعلان اقدر
وضعك وحرجك من الموضوع.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم ) 3 ( مهما كانت شخصية رئيس الوزراء القادم ذل يمكنه التغلب عل كل ذاه التحديات المعقدة
خلال مرحلة يطلق عليها انتقالية؟ نبدأ من الاخير :كوروات، ازمة اقتصاد، محاكمة قتلة، انتخابات مبكرة، فساد،
حصر السلاح بيد الدولة، موازنة الدولة، النفوذ..الخ ؟ .
جواب رقم ) 3 ( نعم صعب جداا لكن يعتمد عل قدرة عمق فريقه وسعة وئامه السياسي الموجود لدعمه، إذ ان
الشخص بحد ذاته كرئيس مجلس الوزراء يحتاج الى اعضواء كابينته طبعاا وليس فريقه فقط، وعليه ذناك شخص قد
يركز عل موضوع الانتخابات ويترك القضوايا الأخرى، موضوع الفساد قد لا يقترب منهُ، الازمة الاقتصادية تقول
ذاه ليست مشكلتي، صحيح ممكن جد اا، موضوع تواجد القوات الاجنبية داخل العراق وخروجهم ذاا ايضو اا، أات
مدرك لهاا الشيء لا أختلف معك، لكن السؤال الاي كان لي ما ذي طبيعة التحديات، فأجبت كان جواب
شمولي مع ملاحظة ان جنابكم يقول في سؤالكم انس الشمولية وانما كل جزئية من التحديات صعب واات لا
أختلف معك بهاا الجزء.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم ) 4 ( نسبة 90 % منا تعرف ماذا تريد الحكومة الايرانية من بالوضع في العراق، سؤالي لسعادة السفير
كونه كان يمثل العراق في الولايات المتحدة الامريكية، ماذي الرؤية الامريكية تجاه العراق وماذا تريد أمريكا منه؟
ذل تدرك بأن الشعب العراقي يعاني نتيجة الصراع الايراني الامريكي في المنطقة وذل ذناك سبل لدعم العراق بهاا -
الاتجاه أم إننا اصبحنا في بؤرة الصراع بشكل نهائي بين الجانبين وان مصير الشعب العراقي ليس في الحسبان؟
جواب رقم ) 4 ( اعتقد انه من الضوروري ان يكون الحديث منفصلا ا عن طبيعة العلاقات الجيوسياسية ومتطلبات
علاقتنا مع أمريكا وعلاقات ايران مع امريكا وعلاقات العراق مع ايران وعلاقات ايران مع العراق أ ومريكا ضمن
الساحة العراقية والمنطقة ايضو اا. سؤال معقد بصراحة ليست لدي إجابة سريعة تحتاج الى اجابة تفصيلية، بشكل
عام علاقات ال ولايات المتحدة مع العراق م رت بمراحل متغيرة لهاا احتاج الى اجابة مفصلة، ذاه المراحل ذي
علاقة 2003 - 2011 ، ومن ثم 2011 الى منتصف 2014 ، ثم 2014 الى بداية حكومة السيد عادل عبد
المهدي ا ولآن، وبالإضافة الى تان عاملها مع ايران اختلف فبالنتيجة ذناك متغيرات بين متطلبات امريكا داخل
9
العراق وايضواا متغيرات العراق مع أمريكا، ومتغيرات أمريكا مع ايران قبل الاتفاق النووي وبعده، الآن بعد حادثة
المطار أو نكبة المطار ذناك متغيرات كثيرة لا نستطيع بهاه العجالة الإجابة عليها، وأرجو ان يكون ذناك فرصة
لحديث آخر تفصيلي بشأن طبيعة علاقتنا مع الولايات المتحدة، حتى اقدر أن استفاد من ملاحظاتكم واات اعطي
الاجابة، كحالة عامة أات أقول أنه ذناك عدم وضوح أو اات اسميتها من وقتها قطار الموت يعني علاقة قطار الموت
او الخوف مع الولايات المتحدة الأمريكية لنتيجة اسباب كثيرة منها ضعف فهمنا لمتغيرات واشنطن، وعدم تركيز
واشنطن عل الواقع العراقي بسبب التعقيدات السياسية وغيرذا والتي جعلت العلاقة متوترة بعض الشئ، مرات
تكون حول محور معين مثل الأمن او مواجهة كيان داعش الارذابي، ومرات تكون متوترة نتيجة موضوع الطاقة،
والتمديدات الى حصلنا بموجبها عل استثناءات من العقوبات الامريكية عل ايران. لهاا اعتقد نحتاج الى حديث
ووقت اكثر، واعتار لان جوابي ليس تفصيلي اا وبحد ذاته يحتاج الى تفصيل ولا اعتقد انه كان محور حديثنا ذنا.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم ) 5 ( في ظل شمول العراق بمؤشرات خطيرة جدا منها الدولة الهشة tateSragile F لا يخف عليكم
المؤشرات الفرعية الفظيعة لهاا التصنيف ونحن الان تحت ) الاناار عالي( ومؤشر الفساد Corruption كالك
بموقع متقدم جدا، فضولا ا عن غيرذا من المؤشرات التي تعكس واقعنا الحالي، من بيئة الاعمال الى التنمية البشرية
التي وضعت العراق في القاع مع الاسف..الخ. ان واقعنا الان في انحدار خطير جدا بعد ان اصبح السلاح ولغة
التهديد والتلويح )بالانقلاب عل الديم وقراطية( ا ونتم اعلم بالظروف، سؤالي ذو لو فشل السيد المكلف بمهمته
كسلفه السيد علاوي ووصلت الامور الى طرق مسدودة في ظل ما تقدم من واقع ومؤشرات، ماذي الخيارات
المتوقعة من قبل مجلس الامن او الامم المتحدة، او المساحة القانونية لتحرك الولايات المتحدة الامريكية؟ ذل من
الممكن العودة الى البند السابع؟ ذل سيعتبر العراق مصدر تهديد امني للعالم ؟ ما ذي الخيارات الدولية؟.
جواب رقم ) 5 ( لا يوجد لموضوع البند السابع والحديث الاي يتكلمون عنه اي واقعية لا عل مستوى القانون
الدولي ولا عل مستوى الواقع السياسي الموجود، نعم العراق بعد موضوع التظاذرات وبعد جلسة مجلس الأمن في
بداية كانون الاول/ 2019 اصدر بياات ا كان نوعاا ما داعم اا فيه، كالك مؤشر كلمات اليواتمي ومؤشر ذناك جزء
من التدويل للواقع العراقي ذاا ايضواا مؤشر، عل ذاا القدر صحيح اذا اعتبرات أن سير عمل الدولة غير مرغوب
به من عنوان الديمقراطية وحقوق الانسان ذاه كلها مؤشرات لكن بصراحة اخش من ان تؤدي الى نتائج
عكسية ليس سريعة، إذ سيعتمد عل الحكومة، لالك فأن عدم وجود حكومة ذات طبيعة وبراتمج واضح
وشخوصاتها يعتبر ونها شرعية كاملة عندذم وليس لادارة مرحلة ولا تعتبر حكومة غير ش رعية أو اي مفردة من ذاه
المفردات سوف تساعد وذو امر صحيح ايضو اا، لكن لا أعتقد انه سيكون ذناك تدويل بالعنوان الاي كنا فيه
سابقاا او تحت رعاية المنظمات الدولية ولكن في الوقت نفسه كل ذاا لن يخدمنا، اي ان الوقت ليس معنا. لحد
10
الان ليس عندات ثقافة فهم ما عبر الحدود واذا عندات قراءات خاصة، نظرية المؤامرة وغيرذا، اات لا اقول انها ليست
موجودة ولكن ذي ليست ثنائية نعم ابيض او اسود وذاا مخاوفي لكل علاقاتنا خارج الحدود.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم ) 6 ( أُثير في الحديث الكثير من التصورات عن الدوائر الاساسية الاي يفترض من المرشح لرئاسة الوزراء
ان يقوم بمعالجة الكثير من تفاصيلها، النقطة الملفتة للانتباه ان الآباء المؤسسين لفشل الدولة العراقية من عام
2003 الى اليوم ما زالوا ذم من يحددون من يك ون او لا يكون رئيساا لمجلس الوزراء كيف يمكن للتفكير بإعادة
انتاج الأباء الجدد لتجربة جديدة لدولة عراقية حقيقية تنطبق عليها مفاذيم الدولة، السؤال في ذاا السياق ذو ما
ذي سيناريوذات المستقبل للأحزاب الاي انتجت ذؤلاء الاباء؟
النقطة الثانية ان اغلب النقاط التي أُثيرت عند الحديث عن الموضوع الجيوسياسي، الاي ذو مجال عملي، لم تضوع
في نظر الاعتبار علاقة العراق مع ايران ومع امريكا ودول الجوار ا ولتحديات الدولية مثل موضوع كوروات الحالي،
كما لم تأخا بالاعتبار عندما يتم اختيار شخصية ترشح الى رئيس الوزراء، وقد سمعنا من خلال الاعلام وجود
شخصيات اصلاا لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد ولا حتى تملك رؤية بسيطة عل مر التاريخ من 2003
الى اليوم حول فكرة ادارة الدولة وفكرة مواجهة مثل ذاه التحديات في تصوري كان افضول للقوى السياسية ليس
الحديث عن رئيس الوزراء وانما عل التشكيلة الكاملة اي رئيس وزراء وحكومة مع براتمج حقيقي يمكن ان نحتكم
اليه في ادارة ذاه الملفات وعل وجه الدقة والتحديد الملف الاكثر اهمية ذو الانتخابات المبكرة الاي اشرتم اليه
اثناء الحديث عن الشعبوية وذي في تقديري من أحد اذم مدخلات انتاج برلمان وحكومات فاشلة تعكس المنهج
الشعبوي في التعاطي مع الحياة العامة والسياسة، نحتاج الى خببة جديدة في مواجهة الشعبوية لانتاج
السياسة، السؤال ذو كيف تنظرون الى مستقبل الشعبوية في العراق في المرحلة القادمة وما ذو تأثيرذا في اعادة
خلط الاوراق حيال فكرة التوافق من عدمه للمرشح الحالي أو من سيأتي بعده؟
النقطة الاخيرة ننظر الى الدولة في الجيوسياسية عل انها كائن حي تمر بمراحل الطفولة والشباب والنضوج والاخيرة
الشيخوخة عندما تعجز الدولة عن اداء وظائفها فهي بلا شك تمر بمرحلة الشيخوخة، السؤال ذنالك من يفكر
بجدية وجرأة من داخل ذاه التجربة من داخل ذاا النظام بإعلان وفاة ذاا النظام بشكل عام والبدء بمرحلة
جديدة دون الحاجة الى بيان رقم 1 ، او احتلال اخر عل غرار ما حصل بتجربة 2003 ؟
جواب رقم ) 6 ( اتفق مع جوذر مداخلتكم وحتى بعض التفاصيل التي ذكرتها، نعم ذناك اشكالية حقيقية ونحن
بحاجة الى آباء مؤسسين ا ولى نظام جديد ا ولى جمهورية جديدة او اعادة النظر جوذرياا بالموجود من اتحية الدستور
ومن اتحية آليات التعاطي والثقافة المطلوبة من اتحية التشريعات ذاا ضروري وذاا شيء طبيعي يعني ذو ليس
11
شيء مقدس فلكل مجتمع متطلباته وحاجاته ا ولتحديات العالمية تتغير فمن الضوروري ان يتم التحديث لهُ واعتقد
ذاه حالة طبيعية وصحية، القداسة ذو ان تحمي كرامة الانسان وتلبي احتياجاته، الباقي قابل للنقاش، ذاا
جانب. الجانب الآخر للقضوية خصال المرشح او أي أحد مسؤول ليس شرط رئيس الوزراء، الوزراء ا ولمسؤول ون
ا ولمستشا ر ون وخبرتهم ودرايتهم وقدرتهم عل فهم الموجود، خصالهم وصبرذم ا وستيعابهم وسعة صدرذم، ذاه كلها
اراذا لحد الآن ليست محورية، حتى الشأن نفسه عل خصال عضوو مجلس النواب والاي يرشحون نفسهم يعني
7000 شخص يرشح نفسه و 200 حزب يرشح للانتخابات، او كما في قضوية الترشيحات عند تشكيل اللجنة
السباعية إذ كان ذناك 31 مرشح اا للتقييم، وذو شي بالعالم كله لا يوجد له مثيل فضولا ا عن ان العراق حالته
معقدة فأعتقد ان ذناك نوع من التقليل من شأن التحدي الاي نواجهه، لا اعتبر ان ذناك طرف معين مقصود،
لكن ايضواا اقدر ان اقول ان الثقافة العامة غير ايجابية في ذاا الموضوع، تحياتي مرة اخرى.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم ) 7 ( سؤالي يتعلق بكيفية إدارة ملف رئاسة وزراء ان كان مؤقت او دائمي في ظل استمرار ما يسم
بالحكومة التوافقية ذات الصفات الضوعيفة المشتتة والتي لاتتوافق مع مصلحة العراق بتاتاا إنما تتوافق فقط مع نظام
المحاصصة الطائفية والقومية المؤدي الى تقاسم الغنائم بين أطراف العملية السياسية دون النظر الى وضع العراق بلداا
وشعباا مما ادى الى ما وصلنا اليه من كارثة بأبسط الأوصاف عل نطاق دمار العراق كبلد وانهيار الكثير من القيم
والمبادئ التي نشأ عليها شعبنا منا حقب طويلة وكل ذاا أمام مرأى ومسمع القائمين عل الوضع العراقي وذم
الاحتلال الأمريكي وكالك عصا إيران التي لم تساذم في تغيير او عل الأقل محاولة اجبار الأحزاب الشيعية
العراقية، والتي تستمع الى ايران بشكل جيد جد اا، عل تغيير واقع المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية عل
الأقل لتقديم نموذج مرضي نوعاا ما، بدل ذلك استمر مسلسل التسليح والتحزب والولاء المطلق بدون تقديم اي
خدمة للشعب لنصل الى ما وصلنا اليه، لالك اتساءل وسط ذاا الضوباب وذاا الغبار المتصاعد وسط سطوة
الأحزاب الكردية التي تعمل لقوميتها فقط والأحزاب الشيعية التي تعمل لمصلحة جيوبها فقط والأحزاب السنية
التي ليست لديها توجهات وطنية عراقية واضحة، كيف ستتم إدارة بلد بهكاا واقع سياسي معقد بدون بيان رقم
واحد؟ أات ارى انه من الصعب التغيير نحو الأحسن بشكل ملحوظ في بلد يكون اللاعب صاحب الورقة الرابحة
فيه لأكثر من ثلاث دورات انتخابية بيد كتل لا تنظر برأيي الى العراق بنظرة وطنية فما بالك برئيس الوزراء الاي
يجلس معهم للتفاوض والحصول عل الدعم منهم لحكومته؟ ماذا سيقدم لهم؟ عاراا للإطالة وللنظرة السودا وية
الواقعية.
جواب رقم) 7 ( لا اسميها نظرة سوداوية وانما قراءتك او المنظ ور الاي ينظر جنابك من خلاله الى الواقع العراقي من
زاوية المحاصصة وزاوية الاثنيات القومية وخريطتها، ولكن ذناك متغير مهم وذو ان ذناك اغلبية صامتة تبحث
وتترقب ومهتمة ولكن لم تتحرك وذناك اقلية نشطة حركت ودفعت دماء كضوريبة لدفاعها عن العراق، دولياا مثّل
12
ذاا المتغير اشكالية لنا مع المنظومة العالمية وذريعة للدول اخرى للتدخل في الشأن العراقي وبالنتيجة حصل ذناك
متغير حقيقي الاي ذو عنصر الشارع او العنصر الشبابي او العنصر المنتفض والعنصر المنزعج ان جاز التعبير،
وذاا ايضواا أثر عل الانتخابات وأثر عل استقالة رئيس الوزراء، فبالنتيجة ذناك متغير، العالم منبهر بهاا الشيء
ومعجب بهاا الحراك الجيلي ايضواا، لالك علينا نحن ايضو اا ان ننظر الى ذاا الجزء، فاغلبية المجتمع الآن ذي الشباب
فبالنتيجة أي قراءة يجب ان تكون شبابية، تركة حزب البعث ذي مؤثرة لكن ليست ذي العنصر الاساسي في
حاضرة ذذن اغلب الشباب والمواطنين وكالك الواقع الجيوسياسي العالمي ليس حاض راا بالضورورة في ذذنهم، وانما
يوميات تعاطيهم فحسب. لهاا تجد المواطن العراقي يعيش ثنائية العالم الافتراضي وتطبيقات واتساب ومواقع
التواصل الاجتماعي، مقابل واقع مزري، في بيته قد يكون مرتاح اا عندما ينظر الى ذاا العالم وعندما يخرج الى
الشارع لا يرى شيئاا يعكس له ذاا التطور الاي يحدث في البشرية، ذاه كلها مؤشرات ايجابية، بالإضافة عليه اات
لا اريد ان اقول ان نظرتك يجب ان لا تكون سوداوية لأسباب كثيرة، كما اطمئنك انني ربما اعرف الواقع اعمق
من البعض من جوانب مختلفة ليست سياسية فحسب، بل واقتصادية واجتماعية وذوايتي علم الاجتماع،
فبالنتيجة اقرأ قراءات الآخرين كث يراا بشأن العراق اكثر من قراءات العراقيين الداخلية لشأنهم لاا أرى مرآة أخرى
للعراق، لكن اقول ان ذناك الآن حرية سفر، حرية التفكير حرية التنقل حرية العمل حرية النقد، كلها ايجابيات
من الضوروري ان نستفاد منها ونستثمرذا. عندما نتحدث عن حاجة حكومة السيد عادل عبد المهدي او اي
مفردة تعكس شمولية وتعكس ان نوقف ساعة التطور المجتمعي ذاه ا راه خللاا يمكن ان نستفاد منه، وبالنتيجة
المطلوب انتخابات فقط لإرجاع بعض الشرعية وبدل من مشاركة 20 % أو 30 % في الانتخابات فالمطلوب ان
تكون نسبة المشاركة 50 % كي نستطيع القول ان ذناك نسبة لا بأس بها شاركت في الانتخابات واعطت رأيها،
ولكن ذاه المرة من الضوروري ان تعطي رأيها بشأن المنتخب وبراتمجه، وفي المحصلة يجب ان يكون ذناك حراك
جديد للانتخابات وليس شيخ العشيرة او الاقطاع السياسي او اي نوع من انواع الاقطاع الاخر ذو الاي يحكم
مع احترامي للجميع، أعتقد ان اجابتي مطولة لسبب بسيط ان النظرة السوداوية ضروري ان تكون النظرة الاولى
وليست الاخيرة او الدائمة، الحراك القادم اصعب بكثير، ونحن ربما لم ننزل الى القاع بعد، واات في كتابات اخرى
خاصة اكتب بشأن التيه المجتمعي، إذ ذناك تيه نعيش به اسبابه كثيرة ونحتاج الى ان خبرج منه لكسر قيود كثيرة
بأذن الله عن طريق مثل ذاه الحوارات وغيرذا، ونقطة التفاؤل ذي مقدمة أساسية للتطور.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم ) 8 ( من واقع خبرتكم السياسية وإحاطتكم بتجارب سياسية ومجتمعية سابقة، ذل انتم متفائلون؟
بصفة شخصية : ذل ترون نوراا في نهاية النفق ؟
جواب رقم) 8 ( اات اكتب وكتاباتي دائما احاول من خلالها ان ابحث عن الجزء النير او الخير او المفيد ولكن في
الوقت ذاته احاول ان اعمل كشف كامل، لدي مشروع مستقبلي انتهيت منه اسمه)عراق 2040 ( يتحدث عن
13
قراءاتي الشاملة للواقع العراقي واقصد اقتصاديا ا ومالي اا وسياسي اا ومجتمعي اا واات اعمل عليه منا اكثر من سنة حيث
اكتب وابحث به ووصلت الى مراحل مهمة فيه ومن المؤمل ان انشره قريباا إن شاء الله، واتحدث فيه بالتفصيل عن
مخاوفي الحقيقية في ان العقل الجمعي يحتاج الى اعادة نظر وإعادة برمجة من جديد اذا صح التعبير. قراءتنا الى ان
البلدان كلها ضدات لم تعطنا قراءة أخرى تشير الى ان ذناك خلل او بعض الخلل مجتمعياا بحيث يؤدي الى ان لا
تكون علاقاتنا عل وئام مع الدول، ذاا قطار الخوف اسميه مع الولايات المتحدة ايضواا مع دول اخرى عندات يوم
جيد ويوم سيء مع دول الجوار ايضو اا، وبالنتيجة انها ليس قضوية تفاؤل او تشاؤم فالحراك المجتمعي الشبابي وغيره
اعطاني جرعة تفاؤل عالية بينما لم يعطني النضوج السياسي ذاا الشيء وذي علامات مختلفة لا نستطيع ان ننظر
اليها كابيض او اسود وانما مؤشرات قسم جيد يحتاج الى مراجعة وذو لم يتطور ابداا، ونحتاج الى وقفة ومراجعة في
ذاا الجانب إذ ان الخلل ذو مجتمعي وليس خللا ا لشخص أو طبقة، عندما ندرك ذلك الشيء فالأغلبية الصامتة
ستكون اتطقة، ولا ندفع ضريبة الاقلية الناطقة الآن لأنها ستكون أقل بينما سيكون المردود أعل بكثير.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم) 9 ( ذناك حالة من عدم الانسجام الكامل في براتمج رئيس الوزراء المكلف من حيث التوقيتات
والتشعبات، ما رأيكم بأقرب الاحتمالات ان لم ينجح في براتمجه، ذل نتجه الى التقاطعات، ام الاتجاه سيكون
نحو إنتاج مشروع جديد؟ وماذي ملامح المشروع الجديد؟
جواب رقم) 9 ( اعتقد انه لم يحن الوقت بعد لمعرفة براتمج المرشح للحكم عليه، ولم افهم ماذا تقصد بالمشروع
الجديد؟
تكملة سؤال رقم) 9 ( اقصد بالمشروع الجديد ذل سيكون حلم الديمقراطية في خطر ؟
تكملة جواب رقم) 9 ( نعم قد يكون في خطر من اتحية حيوية ونقاذة الديم وقراطية ولكن اقول ذاا نوع من
الديم وقراطية العراقية إذ ان المجتمعية الديم وقراطية ذي ليست حزمة واحدة ) Package ( واضحة وانما يكيف ذلك
بحسب المجتمع. حيث ان قسم من المجتمعات عشائرية قبلية وقسم اخر مدنية بحتة وقسم تبحث عن الحداثة مع
الديم وقراطية، وقسم ترجع للمحافظة بالنتيجة افضول ان يكون السؤال المطروح ذو ما ذي الديمقراطية المناسبة لنا،
وليس الديم وقراطية الامريكية واليابانية غير العراقية فهي لا تفيدات، الشيء ذاته بالنسبة للمتطلبات الأخرى مثل
قضوية سلطة القانون، ففي امريكا عندذم السلاح متوفر بينما في بلدان أخرى لا يسمح بالحمل أو التداول كما
في بريطانيا مثلاا، بالنتيجة نحتاج ان نعرف ما ذو الممكن والمناسب للمجتمع العراقي، ومن الضوروري ايضواا بالنسبة
للعراق ان يواكب معايير المنظومة الدولية مثل حقوق الانسان وانواع الحقوق الاخرى ولكن ذاا يحتاج له ان ندرك
وان نستوعب انه لا خبتلف عن المجتمعات الاخرى، اات عندي ملاحظة عامة عندما ناكر نحن غير شكل وحالة
14
خاصة أات أعتبر ذاا بحد ذاته نظرة سلبية وشاذة بين المجتمعات الاخرى التي مرت بما ذو اسوأ من العراق فضولاا
عن ان امكانيات العراق افضول بكثير من البلدان الاخرى وعليه نحتاج الى نوع من النضوج والايجابية والبحث عن
الحلول وليس جلد الاات.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم) 10 ( تطرق رئيس الوزراء المكلف السيد عداتن الزرفي إلى نقاط عديدة في براتمجه منها حصر السلاح
بيد الدولة، ذل برأيكم أن المكلف جاء لمرحلة انتقالية لإكمال الانتخابات ام انه سيكمل فترة السيد عادل عبد
المهدي؟
جواب رقم) 10 ( اعتقد ان الأولوية ستكون لإجراء الانتخابات، وقد ذكر المرشح 12 نقطة ولكن اعتقد ان
موضوع ك وروات وأسعار النفط وغيرذا قد تأخا الأولوية نظر اا للتداعيات والامتدادات، وبالنتيجة الأولوية قد تعط
الى الانتخابات، ولكن حتى الانتخابات تحتاج الى ظروف خاصة يجب تهيئتها.
مداخلة د. عامرة شكرا للدكتور لأنه ذكر النقاط العديدة التي اشار اليها رئيس الوزراء المكلف في كلمته الاولى -
مع الجمهور وذو ليس براتمج وانما توجهاته واولوياته، واعتقد انها اولويات واسعة لا تناسب سنة واحدة عل
الاكثر واود التركيز ذنا عل الرسائل التي ارسلها المكلف من خلال كلمته؛ إذ لفت انتباذي انه عندما وصل الى
محور العلاقات الخارجية قال )ان الاوان لنبدأ مرحلة العراق اولا( ماذي الرسالة ؟ ذناك من قال ذاا توجه وطني
واخرين واات منهم اعتقد انها رسالة الانكفاء والانغلاق والانزواء في حين نحن بوضع اقتصادي وامني وسياسي
نحتاج فيه للتنسيق مع جميع الدول، واعتقد ان الخطاب السياسي للمسؤول مازال منا 2003 يثير مشكلات وذو
غير مدروس ويحتاج الى مراجعة وتدريب ليكون خطابا موفقا.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم ) 11 ( يدور بفكري بعض الاسئلة منها:
١ . ماذي أولويات رئيس الوزراء القادم التي لابد التركيز عليها فقط، فهو لا يملك عص موس للتغيير والاصلاح
المنشود وبفترة قصيرة ؟
٢ . ذل رئيس الوزراء القادم سيكون لفترة انتقالية أو مؤقتة أم سيكمل المدة الدستورية لحكومة السيد عبد المهدي
وذل يوجد قانون أو مادة تلزمه بإقامة انتخابات مبكرة؟ وقد يتعار بعدم جهوزية المفوضية للانتخابات
لإقامتها وبالتالي تبق في وقتها المحدد سابقا.
٣.ذل ننتظر من الطبقة الحاكمة ترشيح رئيس وزراء وحكومة تكون مختلفة عن الحكومات السابقة في فسادذا
وذي مبنية عل تقاسم الحصص والميراث والتنازلات والتوافقات ؟
15
٤ . ذل ننتظر من الحكومة القادمة الاصلاح وضرب المفسدين الكبار وصغارذم؟
٥. ما أسباب تخبط الكتل الشيعية وانعدام الرؤيا لديهم وكان ذلك جلياا عند ترشيح رئيس الوزراء الاخير السيد
محمد توفيق علا وي ومن ثم الاعتاار؟
جواب رقم) 11 ( الاسئلة بعضوها تفصيلية الا انه يمكنني القول نظراا لخصوصية وضعي والتجربة التي مررت بها في
الاشهر الاخيرة فانه من صعب علي ان اعطيك اجابة تفصيلية ولكن سوف أجيب بالآتي، ان قضوية الاولويات
ذي بالنتيجة تعتبر ان الانتخابات ذي الاولوية الاولى لانها تضوفي الجرعة التشريعية من جديد الى واقع المؤسسات
التشريعية والتنفياية، واستقالة الحكومة ات من ذاا المنطلق. قضوية النقطة الثانية آليات الترشيح وغيرذا ذاا نوع
من الجدال سيستمر الى حد ان يكون ذناك منظومة سياسية انضوج او اذا صح التعبير منظومة حزبية بالعراق تنظر
الى الحزبي من منطلق اخر، وذاا يحتاج الى تطور ويحتاج الى وقت. قضوية الاصلاحات وغيرذا سيأخا وقت اات
متيقن من عنده فبالنتيجة الانتخابات ستكون ذي الأولوية. أما قضوية التخبط فهي حالة مجتمعية وسياسية عامة
ا وعتقد انه يحتاج الى ان نكون ايجابيين بالطرح ونوضح كيف افادتنا ذاه التجربة وننظر اليها بالإيجاب، ا وعت بره
مهم اا، وباقي الحديث يحتاج الى حديث اطول واعمق اذا صح التعبير.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
سؤال رقم) 12 ( اود معرفة رأي الاستاذ لقمان في الطريقة التي ينبغي لرئيس مجلس الوزراء المقبل ان يتعامل معها
في ضوء تحديين بارزين :
الأول / ان كيان الدولة بمفهومها التقليدي يعيش أزمة حقيقة في العراق، فهناك تشتت واضح وبعثرة في اجهزتها
المختلفة وضعف مرجعياتها القانونية والسياسية وحتى الامنية. فمن المثير للاستغراب التنافر الموجود بين الأجهزة
القضوائية كالمحكمة الاتحادية ومجلس القضواء الأعل و التسقيط المتبادل مما سينعكس سلبا عل العملية السياسية
برمتها والانتخابية بشكل خاص، وليس ببعيد علينا