واشنطن تقر بنجاح إيران في وضع قمر صناعي في مدار الأرض

واشنطن (العالم) 2020.04.23 – اقرت الولايات المتحدة الأميركية بنجاح تجربة إيران في وضع قمر اصطناعي على مدار الأرض، وأكدت قوة أميركية خاصة بمراقبة المجال الفضائي أنها تتابع جسمين محلقين في الفضاء، وهما ناجمان عن الإطلاق الفضائي من الأراضي الإيرانية، فيما اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنه يجب محاسبة إيران بعد إطلاق الصاروخ، كما هاجم كيان الاحتلال الإسرائيلي طهران زاعما أن عملية إطلاق الصاروخ واجهة لتطوير الصواريخ النووية.

محاولات أميركية دائمة لمحاربة إيران إعلاميا وعلميا وثقافيا واقتصاديا، وهذه المرة حاولت أميركا تكذيب عملية إطلاق إيران للقمر الصناعي العسكري ووضعه في المدار حول الارض.

ونقلت وسائل إعلامية أميركية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الاستخبارات لم ترصد دخول أي قمر صناعي إيراني إلى مدار الأرض، معتبرا أن المعلومات ترجح فشل عملية الإطلاق، لتعود من جديد وتقر بنجاح تجربة إيران في وضع قمر اصطناعي على مدار الأرض.

وجاء هذا الاعتراف من قوة أميركية خاصة بمراقبة المجال الفضائي، والتي أشارت أنها تتابع جسمين محلقين في الفضاء، الأول قمر "نور" الصناعي، والثاني عبارة عن أحد مرحلتي صاروخ "قاصد"، وهما ناجمان عن الإطلاق الفضائي من الأراضي الإيرانية.

كما نشر موقع مختص بالفضاء بيانات حول العثور على جسم فضائي جديد، بعد ورود تقارير عن عملية الإطلاق الإيرانية.

وأغضب إطلاق الصاروخ واشنطن، حيث دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى وجوب محاسبة إيران بعد إطلاقها القمر، زاعما أن طهران انتهكت القرار الدولي 2231، عبر إطلاق قمر إصطناعي عسكري، متوعدا بأنه سيكون لهذه الخطوة تداعيات.

إلا أن روسيا رفضت عبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي هذه المزاعم وقال كنستانتين كاساتشوف إنه لا يوجد أي قرار دولي ملزم لإيران بعدم القيام بهذا العمل.

وأضاف أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول إطلاق القمر الصناعي العسكري "نور" صائبة لأنه لا يحمل معدات نووية.

بدروه كيان الاحتلال الإسرائيلي هاجم إيران زاعما أن إطلاق قمر صناعي عسكري محاولة تمت من خلال الحرس الثوري الإيراني، معتبرا أن ذلك ليس إلا واجهة لتطوير الصواريخ التي يمكنها حمل رؤوس نووية، وأن طهران تحاول من خلال ذلك، العدوان العسكري وليس التعامل مع أزمة فيروس كورونا حسب ادعاء هذا الكيان.