برعاية رئيس مجلس النواب بالنيابه الاستاذ محسن المندلاوي ، وتحت شعار ( الانتفاضة الشعبانية حياة للاحرار وموت للطغاة ) ، اقامت مؤسسة الشهداء بالتعاون لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين مع كتلة دولة القانون النيابية ومؤسسة السجناء السياسيين ، معرضاً توثيقياً بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للانتفاضة الشعبانية المباركة في مقر مجلس النواب بحضور شخصيات رسمية وحكومية.
حيث افتتح المعرض نائب رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور شاخه وان عبد الله الذي اشاد بدور مؤسسة الشهداء وجهودها لاقامة هذا المعرض الذي ضم صوراً للانتفاضة الشعبانية وشهداؤها والتي كانت شاهداً على الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق الشعب العراقي.
ممثل رئيس مؤسسة الشهداء د. طارق المندلاوي في كلمةً مجد فيها بطولات الشعب العراقي ابان الانتفاضة الشعبانية واصفاً اياها بالمدرسة التي يجب ان توثق للاجيال القادمة مؤكداً ان مؤسسة الشهداء تفخر بشهداء العراق بكل تنوعهم الذين انتفضوا من شمال العراق الى جنوبه ضد النظام الدكتاتوري البائد الذي كان يحكم العراق بالنار والحديد كما يجب ان نستذكر حجم الجريمة التي ارتكبها ضد النساء والاطفال وتهجير للعوائل وقصف العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وقتل العلماء من استاذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف اكثر من ثلاثمائة من العماء موثق اسمائهم في مؤسسة الشهداء خلال الانتفاضة الشعبانية المباركة.
من جانبه اشار رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية السيد حسن سالم الى" اننا اليوم نستذكر اليوم الذكرى الثالثة والثلاثين للانتفاضة الشعبانية التي هزت اركان حكم البعث المجرم وجعلت حصونه وقلاعه تتهاوى تحت ضربات الثوار والمجاهدين في اروع ملحمة سطرها ابناء الشعب العراقي ضد الظلم والطغيان ليعلن للعالم ارادته بالحرية والخلاص من الدكتاتورية البغيظة التي نستطيع ان نلتمس اثارها القاسية من خلال المقابر الجماعية المنتشرة في ارض العراق.
عقيل الفتلاوي المتحدث باسم كتلة دولة القانون النيابية اشاد ببطولات ثوار الانتفاضة ووصفها بانها اعظم الانتفاضات في تأريخ العراق الحديث كونها وحدت الجماهير ضد الظلم وكانت بداية لنهاية حكم احرق الحَرف والنسل.
هذا وشهد المعرض حضور نيابي كبير الذين بدورهم شكروا المؤسسة على احيائها للذكرى وإقامة المعرض الذي ضم صور لابرز الوثائق الخاصة بالانتفاضة ومقتنيات الشهداء وسجل الوثائق المركزي وإصدارات المؤسسة التي تم إهدائها للحضور .
