الشيخ الاصفي[ في ذكرى رحيله التاسعة ]
⁃ ولد في عام 1358 هج الموافق 1939 م .
⁃ ودرس في الحوزة العلمية في النجف الأشرف .
⁃ تتلمذ على يد السيد محسن الحكيم والسيد الخوئي والسيد الخميني والميرزا هاشم الآملي والشيخ مرتضى آل ياسين ( رحمهم الله جميعاً )
حتى نال درجة الإجتهاد .
⁃ حصل على البكالوريوس من كلية الفقه في الكوفة ، والماجستير من جامعة بغداد .
⁃ أنضم الى حزب الدعوة الإسلامية في وقت مبكر ، وكان قيادياً فيه وناطقاً رسمياً بإسمه .
⁃ أضطر للهجرة عام 1970 م بعد صدور أمر بإعتقاله من قبل النظام البعثي المجرم .
⁃ هاجر الى الكويت ، ثم استقر في الجمهورية الاسلامية .
⁃ أسس مؤسسة الإمام الباقر ( عليه السلام ) الخيرية التي أعانت العراقيين في هجرتهم .
⁃ وبعد سقوط النظام نقل خدمات هذه المؤسسة الى العراق فساعدت عشرات الآلاف من المعّوزين فيه .
⁃ له عشرات المؤلفات المطبوعة في التفسير والفقه والفكر الاسلامي .
⁃ قيادي من طراز خاص من قيادات الوعي الاسلامي في العراق ..
ورائد من رواد الحركة الاسلامية ..
⁃ مفكر لاتملك إلّا أنْ تملكك التفاتاته وتأملاته ..
⁃ قد يُخيل لك عندما يبدأ محاضرته قبل أنْ تتعرف عليه أنّك لن تكمل معه محاضرة لتردد الكلمات على شفتيه ..
لكنه ما يلبث أنْ يأسرك ويأخذك معه بعيداً حيث الصفاء والأريحية والذوبان في الله ..
⁃ صاحب يد بيضاء على اليتامى والمساكين أينما حل ..
⁃ تحمل الكثير في سبيل الدعوة لله ،
ودفع الضريبة تلو الضريبة لأجل ذلك ..
⁃ سما وتسامى من أجل ما آمن به ..
وكان مخلصاً لمبادئه وقيمه في كل قرار او خطوة ..
⁃ لم يعطَ حقه من الإحتفاء والتقدير في الدنيا ..
ونحن وإنْ كنا مطمئنين أنّه انتقل الى حيث رحمة الله الواسعة ..
ولن يكون بحاجة الى مسمياتنا ..
ولكن نحن الذين نحتاج أنْ يتعرف عليه شبابنا كقدوة من أعاظم القدوات ..
فهو من الذين تستحق مسيرتهم وتضحياتهم أنْ تكون نصب أعيننا في محطات مسيرة الكدح الى الله سبحانه وموجعاتها .
⁃ رحل الى دار حقه في 16 شعبان عام 1436 هج الموافق 4 حزيران 2015 م .
ودفن الى جنب النبيين هود وصالح في وادي السلام .
⁃ إنّه نقي الثوب والقلب ..
رجل الزهد والورع والعلم والتقوى ..
شيخنا الآصفي
أبا ابتهال
قُدست روحه الزكية ..
[ حسن عطوان ]
https://t.me/+dfbSHH50x3c1MjE6
