أكدت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم الجمعة، أن توزيع الوحدات السكنية في المشاريع الجديدة سيتم وفق آلية يصادق عليها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني و"تركز على محدودي الدخل".
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار للإعلام الرسمي وتابعته "تنوع نيوز"، إن "مدينة علي الوردي واحدة من المدن التي أعلنت ضمن البرنامج الحكومي الخاص بمعالجة ازمة السكن، بالإضافة الى أنها جزء من استراتيجية تتبناها الدولة في إنشاء المدن المخدومة".
وأضاف أن "المدينة تعد من أضخم المشاريع السكنية في العراق كونها تحوي على 120 ألف وحدة سكنية بالإمكان شغلها من قبل 720 الف مواطن".
وتابع الصفار، أن "العراق يعاني من ازمة سكن تحتاج إلى 3 ملايين وحدة"، مؤكدا أن "مشروعي علي الوردي والجواهري سيسهمان بتلبية جزء مهم من الحاجة".
وأشار إلى "توقيع القعد الخاص بإنشاء المدينة وسيتم المباشرة بالعمل قريبا"، موضحا أن "البناء سيكون أفقيا في هذه المدينة مع عدد من الأبراج السكنية".
وأكد أن "المدينة ستتوفر فيها جميع الخدمات ومنها الجامعات والمدارس والمرافق الصحية"، لافتا إلى أن "الوزارة سيكون لديها مشاريع طرق مهمة تربط هذه المدينة لتكون بيئة سكنية جاذبة للسكان وتخفيف الضغط عن مركز المدينة".
وأوضح أن "هذه المدينة تستهدف بالأساس أصحاب الدخل المحدود وسيتم وضع آلية للتوزيع ترفع الى رئيس الوزراء للمصادقة عليها".
وبشأن نقل المشاريع السكنية إلى خارج مراكز المدن، قال الصفار إن "الهدف هو امتصاص الزخم السكاني وستتوفر عوامل مشجعة تتحدد بـ4 نقاط أولها توفير خدمات متكاملة من بنى تحتية ومدارس ومراكز صحية وثانياً توفير طرق حديثة واصلة للمدن السكنية الجديدة وكذلك مراكز تجارية ومشاريع توفر فرص عمل للعمالة المحلية وأخيراً مساحات خضراء كمتنفس"
