أقيم احتفالية كبيرة من قبل المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين في محافظة ديالى قضاء بلدروز في دور مندلي في قاعة الامام الخميني رض القاعة المغلقة ( المركز الثقافي الفيلي ) وبداء الاحتفال بقراءة القران الكريم وسورة الفاتحة على ارواح الشهداء وبعدها النشيد الوطني العراقي والنشيد الوطني الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وبعدها اعتلى المنصة الدكتور طارق المندلاوي رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين واكد ان
ان استذكار الشهداء ... هو استذكار المبادأ والقيم النبيلة التي حث الإسلام العظيم عليها
ومن الذين اكملو مسيرة العطاء الحسيني وكانوا طلابها حقا هما الشهيدين الخالدين المهندس وسليماني ففي تلك المدرسة الجهادية الخالدة تخرجوا ونالوا وسام البطولة .
ان دماء الشهداء التي روت ارض العراق ارض المقدسات ارض علي والحسين عليهما السلام هي التي حفظت الأرض والعرض وهي التي دافعت عن الإنسانية وحقوقها الحقة وهذا ما جسده الشهيدين الخالدين ( المهندس وسليماني ) في مسيرتهم الجهادية الناصعة
وقال اننا نقف اليوم لنستذكر معا الشهيدين العظيمين والتي حلقت ارواحهم في سماء واحده وهما
رفيقا الدرب في سبيل الله وتحملا من الصبر والجهاد والعمل الدؤوب في سبيل الله ووحدة الامة الإسلامية .
وأسسا محور المقاومة الإسلامية ضد الظالمين والمستكبرين وكانا دعاة وحدة القلوب في سبيل الله ورفض الاستكبار والعمالة والمحتلين والظالمين ونحن نستذكر صناع النصر وقادة الانتصار
على الإرهاب الداعشي ومازالت اروحهم تحيط بسواعد المجاهدين الذين يقارعون الكيان الصهيوني من اليمن والعراق وسوريا وغزة الصامدة الابية المجاهدة ولبنان العزيزة بقيادة ابطال حزب الله .
ومازالت اروح الشهيدين الكبيرين بيننا تنير درب المجاهدين في مقارعة الاستكبار العالمي وا ذنابه ونحن نثمن ونشكر ونهيب بجهود الجمهورية الإسلامية في ايران وقيادتها الحكيمة المتمثلة بالإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والوارف في إسناده ودعمه للشعب العراقي بكل تنوعه ولانها قدمت قربانا عظيما دفاعا عن العراق ومقدساته واريق دمه على ارض علي والحسين عليهما السلام
ويؤكد المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين بالوفاء بالعهد والبقاء على الوعد في السير على نهج وخطى سليماني والمهندس.
الشهيدين سليماني والمهندس
لانهم اصحاب الفضل في دحر اكبر تنظيم إرهابي عالمي كان مدفوعا من قبل امريكا والكيان الصهيوني المحتل اننا اليوم مديونين إلى جهودهم العظيمة من الاستقرار الأمني وتحرير المدن في المنطقة بلا العالم والمنطقة كلها مديونة إلى تلك العمل الكبير والجبار الذي قاموا بها في نصرة المظلومين ودحر الارهاب الداعشي .
وتبقى غزة في ضمير الاحرار ومحور المقاومة فهي الشوكة في عيون الاعداء وازلة الغدة السرطانية من جسد الامة الاسلامية والعربية .
الكورد الفيليين أبناء الفتوى الجهادية
يعاهدون القادة انهم على خطاهم والسير على دربهم درب العزة والشهادة والبطولة
ونؤكد شكرنا وتقديرنا العالي الى السيد رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني في ورعايته الأبوية لذوي الشهداء ودعمه المستمر في ذلك وكذلك
نشكر معالي رئيس مؤسسة الشهداء الاستاذ عبد اله النائلي في تكريم ذوي الشهداء وعمله التواصل معهم .
كما إلقاء النائب صلاح زيني التميمي ورئيس قائمة ائتلاف الاساس في محافظة ديالى كلمة في المناسبة ذكر القادة الشهداء وزرهم البطولي في دحر داعش الارهابي .
فيما اكد ممثل المرجعية سماحة الشيخ المجاهد طالب العتبي ان فضل الشهيدين عظيمة علينا فهم صناع النصر الكبير .
وفي الختام كانت قصيدة لشاعر والباحث احمد الحمد المندلاوي باللغة الكوردية الفيلية والعربية في رثاء الشهيدين سليماني والمهندس .
وبعدها تم توزيع اعانة مالية لذوي الشهداء مقدمة من قبل مؤسسة الشهداء
على اكثر من 150 عائلة من ذوي شهداء الحشد الشعبي وشهداء جرائم حزب البعث وشهداء ضحايا الارهاب .
كرار زكي الفيلي
تنوع نيوز
