بمناسبة يوم الشهيد الفيلي اصدر المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين وتحالف العراقي الفيلي وتجمع الاتحاد الفيلي بيانا بالمناسبة جاء فيه
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا باللّه العزيز الحميد . الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد}
صدق الله العلي العظيم
أيها العراقيون الشرفاء .....
يا ابناء الكورد الفيليين الاعزاء .....
يا ابناء الشهداء الابرار واخوانهم واخواتهم .....
نتذكر اليوم و قلوبنا يملؤها الحزن والألم فاجعة شهدائنا الأبرار من الكورد الفيليين الذين أعدمهم نظام البعث الإجرامي ، وما يؤلمنا جميعا ان آثار هذه الجريمة لازالت ماثلة ولم يتم معالجة ايا من اثارها ومآسيها الدامية رغم مرور كل هذه الاعوام على سقوط طاغية العصر و نظامه الإجرامي الاستبدادي .
ان يوم الشهيد الفيلي يعيد لأذهان الانسانية جمعاء جرائم الابادة الجماعية بحق الكورد الفيليين وتهجيرهم القسري وسلب جنسيتهم العراقية ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة وحجز وتغييب الآلاف من أبنائهم دون ذنبٍ الا كونهم جسراً بين قوميتين و بين مذهبين و ما ذلك بذنب الا في أذهان شراذم البعث الشوفيني و ادواته الرخيصة في قتل النفس المحترمة ".
أن ما يؤسف له ان محنة ابناء الكورد الفيليين مازالت دون مستوى الاهتمام و تباطؤ خطوات العدالة الانتقالية تجاه أنصاف المكون الفيلي بشكل حقيقي يوازي تضحياته و جهاده و مظلوميته التي تشهد عليها مئات المقابر الجماعية بلا عنوان وبيوتٍ خلت من أصحابها جوراً و عدواناً , واننا اذ نحتفي في كل عام وفي هذا اليوم لأستذكار شهداء الفيليين , فاننا نطالب الدولة العراقية بكل مؤسساتها وبشقيها التشريعي و التنفيذي البدء بأنصاف هذه الشريحة على جميع الصُعد المادية و المعنوية و القانونية.
وبنفس الوقت نشددّ على أهمية التنسيق مع القوى الفاعلة سياسياً و دولياً لضمان ان لا تتكرر مآساة الكورد الفيليين عبر اقرار قوانين و تشريعات تحفظ للاجيال القادمة حق الشهداء المعنوي و حقوق ابنائه من المهجرين والمرحلين .
اننا اذ نوكد على استرجاع حقوق الكورد الفيليين العادلة قانونًا وشرعاً فاننا نشير لاهمية صيانة مصالحهم عن طريق توسعة وسائل انصاف المكون الفيلي بأن تُمكن لهم اجهزة الدولة العراقية طرق ايصال مظلوميتهم و قضيتهم العادلة للعالم الحرّ بممثلياته و منظماته الانسانية و الحقوقية و برلمانية وأن تكون هناك فعاليات حقيقية على المستوى الدولي لتوثيق جرائم البعث من تهجير و تغييب و مصادرة للاموال و أسقاط لحقوق المواطنة وهي المحنة التى عاشها العراقيين جميعًا وخصوصا الكورد الفيليين .
و نؤكد أن معالجة نتائج الجرائم التي اقترفت بحق الفيليين تستدعي إصدار قوانين جديدة واتخاذ إجراءات تنفيذية ملزمة لتؤدي إلى نتائج فعلية وسريعة لإزالة تلك آلاثار السئية عن المكون من تلك الجرائم الكارثية على الكورد الفيليين و نشدد على مفردة "سريعة" لأن التأخر بتحقيق العدالة المنشودة هو ظلم آخر و تقصيرٌ تجاه مظلومية الكورد الفيليين.
كما نطالب شركائنا في العملية السياسية التي عمُدت بدماء الشهداء و الفيليين بان تكون هناك حلول جادة على المستوى التنفيذي و التشريعي بزيادة تمثيل المكون الفيلي بالشكل الذي يوازي حجمهم الفعلي و تأثيرهم الملموس في كل مؤسسات الدولة العراقية .
الرحمة والرضوان لشهدئنا الابرار شهداء الكورد الفيليين وشهداء العراق وعلى رأسهم الامام الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه والذي يصادف هذه الايام ذكرى استشهاده والله من وراء القصد.
رئيس / المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين
د-طارق المندلاوي
رئيس / تحالف العراقي الفيلي
الشيخ اسد الفيلي
الامين العام لتجمع الاتحاد الفيلي
الشيخ حسين جاني ملك شاهي