أصدر المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بياناً حصلت وكالة "تنوع نيوز" على نسخة منه تناول فيه موقف المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بصدد ما ذكرته وسائل اعلام دولية من نيةٍ للولايات المتحدة بأستهداف الحشد الشعبي و فصائل المقاومة الاسلامية في العراق.
رئيس المؤتمر الدكتور طارق المندلاوي أكدّ أن الولايات المتحدة لن تغامر بأن تستعدي الشعب العراقي بأطيافه كلها اذ تفكر بأعتداءٍ آخر ضد الحشد الشعبي .
البيان الذي ذكر فيه السيد طارق المندلاوي ..نتابع ببالغ القلق الانباء التي اوردتها صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن طلب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من العسكريين لديها بالتخطيط لتصعيد الأوضاع في العراق و الإعداد لحملة لتدمير ما وصفته "ظلماً و عدواناً" بالميليشيات و فاتها ان تذكر أن هذه القوات قامت بما عجز عنه التحالف الدولي ابان عمليات التحرير ضد مغول العصر , تنظيم "داعش" الارهابي, الذي انكسر مشروعهُ و خططُ داعميه من وراء الحدود على يد الابطال ابنائنا و اخوتنا في فصائل الحشد الشعبي و القوات الامنية الرديفة.
وتابع البيان الذي وزع على وكالات الانباء العراقية المختلفة.أن فرية تهديد القوات الامريكية و التي تحاول أدارة البيت الابيض استخدامها لتمرير اجندتها ذات الفاتورة عالية المخاطر يجعل من أبناء الشعب العراقي بتنوعه و اطيافه يداً واحدة و قلب واحد كما عهدناه دوماً ضد من يحاول تغيير ثوابت المبدأ الوطني و العقيدة السمحة و الفطرة الانسانية الرافضة للاحتلال ولا نتصور بأن الولايات المتحدة غافلة عن هذه القناعات لدى الشعب العراقي بالوقوف خلف الحشد الشعبي و مرجعيته الرشيدة .
السيد المندلاوي شددّ على أهمية التوحد بالقرار السياسي الذي بوجوده ستغلق نافذة التدخلات الاجنبية في القرار العراقي.
نرى أن التجاذبات السياسية التي رافقت أستقالة رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي و ما تلاه من تكليف للسيد محمد توفيق علاوي و آخر للسيد عدنان الزرفي قد سمحت لهامش مناورة استخدمتها و للاسف الادارة الامريكية للضغط بأتجاه دفع العراق لتأخير اخراج القوات الاجنبية بالرغم من اقرار مجلس النواب مشكوراً هذا القرار, لذا نجد لزاماً ان نذكر الاخوة المتصدين للشأن السياسي "قادةَ كتلٍ و نواب بأن نعيد التأكيد أن وحدة القرار الوطني هي وحدها الضامن لديمومة استقلال العراق و انتماءه لعمقه الاسلامي و الاقليمي...والله من وراء القصد.
وجاء في التقرير الذي أنفردت به "نيويورك تايمز" و نشرته السبت الماضي أن" هناك ضغط من بعض كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، من أجل اتخاذ إجراءات جديدة ضد "فصائل المقاومة الاسلامية"، معتبرين أن “هناك فرصة لمحاولة تدمير ما وصفتها "الميليشيات المدعومة من إيران في العراق ومنها كتائب حزب الله". بحسب تعبير الصحيفة .
وتستمر "نيويورك تايمز" بأسهاب ردود الفعل المناهضة لهذا التوجه بالقول" بالمقابل قال العديد من المسؤولين الأميركيين إنهم صدموا بالنبرة الحادة في مذكرة الجنرال وايت التي أرسلها في 16 آذار مباشرة في اليوم التالي لتلقيه تعليمات البنتاغون من أجل بدء التخطيط واضاف هؤلاء أن مذكرة وايت أكدت على التكاليف والمخاطر من جراء محاولة تدمير كتائب حزب الله. وأشارت المذكرة أيضاً إلى أن مثل هذه الحملة قد تخالف الاتفاقية الحالية مع الحكومة العراقية التي يسمح بموجبها للقوات الأميركية بالعمل في البلاد.
مراسل وكالة "تنوع" نيوز | بغداد