أوضح الخبير الاقتصادي علي كريم، الاثنين، ان بغداد لديها أوراق ضغط بإمكانها اللعب بها امام انقرة لضمان الحصول على الحقوق المائية بعد تراجع مناسيب المياه بشكل كبير في دجلة والفرات.
وقال كريم في تصريح تابعته "تنوع نيوز" ، ان "العراق ينفق على الاستيراد من تركيا بمبلغ يتجاوز 15 مليار دولار سنويا، في حين ان الجانب التركي عمل على قطع المياه عن البلاد بحجة ممارسة الضغط تجاه بغداد بخصوص محاربة حزب العمال الكردستاني".
وأضاف ان "بغداد تمتلك أوراق اقتصادية بالإمكان استخدامها للضغط على انقرة، خصوصا ان العراق يعد من الموردين الكبار لعملة الدولار باتجاه تركيا، خصوصا انها تعاني من ضغط أميركي بخصوص العملة الصعبة".
وبين ان "العراق يحتاج سنويا الى نحو 60 مليار لتر مكعب من المياه، في حين ان العراق يحصل اليوم على 18 مليار لتر مكعب وهي كمية تسبب عجز في المياه، وتصعب عملية الزراعة ولايمكن استخدامها للارواء او للاستخدامات البشرية، وهو مايحتم على بغداد التحرك للضغط على انقرة للحصول على الحصة المائية"