اقام المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين ندوة دينية ثقافية بعنوان ( الحسين يجمعنا ) ألقى فيها المفكر الاسلامي سماحة الدكتور السيد جاسم الجزائري ،،!محاضرة بعنوان (الخمينيون والصدريون في خندق الامام الحسين ع اليوم لمواجهه استكبار امريكا والانحرافات الأخلاقية)وقد تناولت المحاضرة مفهوم التقارب التاريخي بين الحالة السياسية والاجتماعية في عصر الأمام الحسين ع وفكر السيد الامام الخميني رض والامام السيد محمد باقر الصدر رض .
والرسالة التي حمل مشعلها الامام الحسين ع وضحى بحياته واصحابه وعياله .
وقال السيد الباحث الدكتور الجزائري أن وظيفة الأمام الخميني رض والشهيد الصدر رض كانت تدور حول نصرة الأسلام والنهوض بالمسؤولية الدينية والأخلاقية على خطى الامام الحسين عليه السلام رغم التحديات التي كانت موجود من الاستكبار العالمي ونشر الاغراءات والفساد الاخلاقي والظلم وألانظمة الدكتاتورية المدعومة من الغرب مع كل هذا كان الأمام الخميني والشهيد محمد باقر الصدر صامدين في وجه التحديات وانقاذ المجتمعات الأسلامية من براثن الأنحرافات السياسية والأخلاقية
كما عرج الدكتور طارق المندلاوي تعقيبا على بحث المقدم من قبل الباحث الجزائري حول دور والامام الخميني رض والشهيد محمد باقر الصدر رض في استنهاض الأمة وأستثمار شهر محرم الحرام وعاشوراء حتى قال الامام الراحل كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء وجعلا من قضية الحسين ع مرتكزاً أساسياً في أستنهاض المسلمين جميعا لما لها من تاثير على وجدان الامة الاسلامية سنة وشيعة ،،!!
واضاف المندلاوي في جانب أخر أن الحرب اليوم باتت في ميادين كثيرة منها الحرب الثقافية والفكرية ومفاهيم التطبيع والتقسيم ومعادة دول الجوار والحرب الناعمة وغيرها ولابد للشباب المؤمن الواعي التصدي لهذه المفاهيم من خلال التمسك بعاشوراء الحسين ع لما لهُا من ثبات وترسيخ للعقيدة في مفهومها الثوري العقلائي الذي بحاجة أليه الأمة الأسلامية اليوم .
وكان الحضور متميزا من الأساتذة الجامعيون والباحثون من الشباب الواعي في أجواء من الحزن والبحث في رحاب ذكرى الأمام الحسين ع وكما قال الأمام الخميني رض أن كل مالدينا هو من عاشوراء الامام الحسين ع .
وكانت الندوة بأدارة ألاستاذ حسام الحاج حسين الكاتب والباحث ومدير مركز الذاكرة الفيلية ،،!
تنوع نيوز
