حملت كتائب حزب الله، اليوم الاثنين، حكومة السويد مسؤولية حرق المصحف الشريف.
و ذكر بيان لمجلس التعبئة الثقافية في كتائب حزب الله تلقته “ تنوع نيوز”، “نحن نعيش أجواء الولادات الميمونة لباقر علوم النبيين، وهادي العترة (عليهما السلام)، دهمنا بخبر إحراق المصحف الشريف في السويد، هذا العمل المتطرف الذي لا يمت لروح السلام والتعايش بصلة، يمارسه بعض المتطرفين تحت نظر وحماية الشرطة السويدية، والذي يعني الرضا والقبول بهكذا فعل ينطوي على استفزار لمشاعر المسلمين، وانتهاك لمقدساتهم، وإهانة لمعتقداتهم”.
وتابع البيان، أن “الغرب الذي يعاقب من ينكر الهولكوست بحجة معاداة السامية، ويحمي ممارسات الشواذ بحجة حقوق الإنسان، يقف صامتا أمام كل التعديات على أقدس كتاب عند المسلمين، بل يوفر الأجواء المناسبة له في ازدواجية واضحة، وقلب للمعايير”.
ولفت البيان: “نحمل حكومة السويد المسؤولية عن هكذا أفعال، وندعو إلى معاقبة مرتكبيها، ومنع تكرارها، للحد من تفشي الكراهية، وما ينتج عنها من عنف”.
وختم البيان: “لقد تعلمنا من الباقر والهادي (عليهما السلام) اللذين أرسيا قواعد البحث العلمي، ثقافة الحوار الهادئ، والتعايش السلمي، واحترام أتباع الأديان الأخرى، وطالما أوصانا أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بأن نكون مثالا للأمانة والصدق والورع مع المختلف الآخر، وهذه هي ثقافة القرآن التي يروم المنحرفون والذين في قلوبهم مرض إلى طمسها، فيسعى المنبوذون وطالبو الشهرة إلى الرواج بالتعدي على مصدرها”.