منذ بداية تواجد القوات الاميركية في العراق خرجت دعوات لعدم منحها الشرعية واخراجها حتى لو بالقوة. ,قبل يومين استهدف معسكر التاجي التابع للقوات الاميركية، لترد واشنطن باستهداف مواقع للحشد الشعبي في عدة مناطق لتثير مجددا انتقادات ودعوات واسعة لخروجها من العراق.الدعوات لخروج القوات الاميركية لم تقتصر على المستوى السياسي او الشعبي. فعلى مواقع التواصل استمرت الحملة المنادية باخراج الاميركيين من العراق. "علي حسن عزيز" رد على من يدافعون عن الضربات الاميركية..الاعلام المؤيد للضربات الامريكية يروج على ان القصف استهدف فقط مقرات تابعة لكتائب حزب الله بينما الحقيقة واضحة والشهداء واضحون منتسبون في الداخلية والدفاع ومن الحشد الشعبي سقطوا شهداء جراء القصف الامريكي البريطاني وانتهاك (للسيادة العراقية)."احمد العراقي" غرد بدوره..غبي من يتصور انه قادر على ان ينهي الحشد الشعبي. الحشد شعبي يعني من رحم الشعب. الشعب تعداده ستة وثلاثين مليون افهموا يا اغبياء.. الحشد هو العراق والعراق هو الحشد موتوا بغيضكم الحشد باقي حتى ظهور الامام."محمد زهماني" دعا لتحرك سياسي لاخراج القوات الاميركية..يجب الضغط السياسي من قبل رئيس الوزراء القادم ورئيس الجمهورية لعقد سلسة لقاءات مع الامريكان ووضع جدول زمني لا يتعدى الخمسة اشهر للانسحاب فنحن لسنا بحاجة الى شياطين وايضاً إننا لسنا دعاة حرب ،ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها.ونختم مع "ضحى الجبوري" التي كتبت..لا يفيد مع القوات الأجنبية في العراق إلا القوة والحكومة لم تنفذ قرار مجلس النواب.