×

أخر الأخبار

مُذكرات كوندوليزا رايس

  • 7-06-2023, 13:59
  • 291 مشاهدة
  • محمد البدر

شغلت كوندوليزا رايس منصب مُستشارة الأمن القومي الأمريكي 2001 - 2005 وشغلت منصب وزيرة الخارجية الأمريكية 2005 - 2009 خلال فترتي رئاسة جورج بوش الإبن.
تَسرد مذكراتها عبر أكثر من 800 صفحة وتتحدث عن جوانب مختلفة من الأحداث التي كانت شاهدة عليها.
فيما يخص العراق تطرقت في مذكراتها إلى عدة أحداث ومعلومات ومنها.
• قبل حرب 2003 اخبَرَنا المصريون إن أحد أبناء صدام اخبرهم إن والده مستعد لمغادرة العراق مقابل مليار دولار.
• لم نذهب للعراق من أجل نشر الديمقراطية بل من أجل أمننا
• عملية اجتثاث البعث كانت فكرة أمريكية وكانت تستهدف 25 ألف شخص من قيادات نظام صدام.
• كنا نريد حل القوات والميليشيا التابعة لحزب البعث، والبقاء على الجيش العراقي.  
• الجيش العراقي كان يعاني من طائفية الضباط "الـ،سنة" اتجاه الجنود "الشيـ،عة".
• روسيا كانت تُريد المحافظة على مصالحها الاقتصادية في العراق.
• فرنسا كانت ترى وجود صدام ضرورة لإستقرار الشرق الأوسط.
• كنعان مكية تعاون معنا جيداً في حرب 2003.
• البنتاغون لم يَطلع الرئيس بوش على قرار حل الجيش العراقي، وحدث القرار بتنسيق بين بريمر ودونالد رامسفيلد.
• حسني مبارك اخبرنا إن العراق هو الأسوأ كبداية لنشر الديمقراطية.
• تلقينا تأنيباً وتوبيخاً من رجل الدين علي السيستاني بسبب خطة نقل السلطة وكان معترض عليها وطالب بأن يكون الدستور العراقي الدائم مكتوب من لجنة مُنتخبة من العراقيين وليس مكتوب من لجنة يتم تعيينها.
• الرجل الغامض -السيد السيستاني- كان على صواب في توجيهاته وكان مناصر للديمقراطية وبمرور الوقت تبين صحة مطالبه.
• كنا في الإدارة الأمريكية نلقب السيستاني"بنجامين فرانكلين العراق" وبنجامين فرانكلين الحقيقي رجل دولة أمريكي كان يحبه كل الشعب الأمريكي وعمل من أجل الدولة الأمريكية ولم يسعى لمنصب أو ثراء.
• أعضاء مجلس الحكم كانوا يُصرون على مطالب طائفية.
• اخبرني أحمد الچلبي إن علينا احترام مطلب العراقيين بالسيادة.
• انطلاق العنف في المناطق السنـ،ية اعقبه انطلاق العنف في المناطق الشيعـ،ية على يد رجل الدين مقتدى الصدر الذي ناقشنا تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه لكنه اتخذ من ايران مقراً لها فيما بعد.
• الرئيس بوش لم يتوقع ان تكون فضيحة سجن ابو غريب بهذه الوحشية و رامسفيلد أخفى عنه الحقيقة واطلعه على جزء من الحقيقة ولم يعرفها إلا من خلال التلفزيون.
• عملنا بجد لنقل السلطة للعراقيين وكان أول رئيس وزراء اياد علاوي وكنا متخوفين من عرقلة نقل السلطة من قبل المتمردين.
• رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري يمتاز بالصدق والأمانة لكنه رجل غريب الأطوار، واجتماعي به كان من أجل إدخال السنة في العملية السياسية.
• السنة يُشكلون أقلية في العراق لكنهم شكلوا السلطة بنسبة 100% في عهد صدام.
• تفجير مراقد سامراء التي هي مقدسة عند للشيعة كانت من فعل الزرقاوي لتحريض الشيعـ،ة ضد السـ،نة وكان يريد حرباً اهلية.
• الجعفري كان متمسك بإعادة ترشحه للمنصب واخبرته ان يتنحى لأن العراقيين لايريدونه.
• اجتمعنا مع المالكي أنا ورامسفيلد وقد وجدناه شخص يدعو للاطمئنان وكان يعرف ماذا يريد أن يفعل.
• حين كنت اطلب من العرب دعم العراق كانوا يخبروني إن نوري المالكي شيعـ،ي.
• ذات يوم خطاب وزير الخارجية العراقي مجلس التعاون الخليجي بالقول انكم تعاملوننا كما لو كنا فايروس ولا اعرف سبب التحسس منا هل هو الديمقراطية أم الشيـ،عة.
• في أحد الاجتماعات مع العرب في القاهرة خلال شهر رمضان اخبرني الوفد الخليجي انهم ذاهبون لتأدية الصلاة وسيعود بعد ربع ساعة لكنهم في حال وجدوا شيعـ،ة من الحكومة العراقية في مكان الصلاة فسيعودون بعد ساعة.
• المالكي كان يعرض علينا مجموعة تهم ضد السـ،نة، وبدأ عملية ملاحقة لعناصر جيش المهدي.
• في اجتماع مع الزعماء السـ،نة عرضوا صور لقتلـ،ى مقطو،عي الرؤ،وس وصور مشابهة وقالوا انهم ضحية العنف الذي يمارسه الشيـ،عة.
• اخبرني الزعماء السـ،نة انهم خائفون من المشاركة في الحكومة العراقية حتى لا يستهدفهم وعوائلهم المتطرفون بحجة الخيانة.
• كان السنـ،ة يشكون من عنف الشيـ،عة ويتناسون العنف الذي يتسببون به.
• اخبرت المالكي إن عليه ملاحقة المتمردين من كل الأطراف.
• اخبرنا موفق الربيعي بعدم وجود عنف شيعي ضد السـ،نة بموافقة الحكومة واخبرته بأنه كاذب أو مكذوب عليه.
• الرئيس المصري والملك السعودي كانوا يخشون مغادرتنا العراق وتركهم لمواجهة الفوضى و النفوذ الإيراني.
• العرب كانوا يخشون ان نبيعهم لإيران مقابل إنهاء حرب العراق.
•  وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن لم يرغبوا بأن نغادر العراق ونتخلى عن السـ،نة.
• الأخطاء لم يرتكبها المالكي وحده، بل كا القيادات العراقية ارتكبت أخطاء ومن مختلف التوجهات.
• وزراء خارجية مصر والأردن شكرونا على زيادة قواتنا في العراق.
• العرب لا يحبون العراقيين لكنهم يحترمونهم.
• في أحد المؤتمرات حول العراق اراد المالكي شتم العرب بسبب موقفهم من العراق لكني كلمته لتغيير صيغة خطابه.
• الطالباني والهاشمي وعبدالمهدي قادوا تحرك للإطاحة بالمالكي.
• تحرك المالكي نحو البصرة لم يكن بعلم الإدارة الأمريكية وقد لاحق المتمردين ولم يكن لدينا علم بهذا التحرك وكنا نخشى هزيمته لكنه نجح واثبت كونه قائد.
• المالكي رفض منح قواتنا حصانة في الأراضي العراقية.