أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن محافظة نينوى مقبلة على عملية اقتصادية وخدمية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة"تنوع نيوز" ، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى اليوم الجمعة، عدداً من رجال الدين من مختلف المكونات في نينوى، وشيوخ العشائر والوجهاء وممثلي الاتحادات والنقابات المهنية والقطاعية، فضلاً عن مجموعة من الناشطين بالمحافظة".
وعبّر السوداني ، بحسب البيان، عن اعتزازه بالتواجد في محافظة نينوى، التي يُطلق عليها عراق مصغر، بما تمثله من تنوّع بالقوميات والأديان والمذاهب والمكونات الكريمة، وهي عنصر قوة للمجتمع العراقي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء اهتمام الحكومة، منذ بداية مهامّها، بالمحافظات، حيث تتمّ مناقشة المحافظين بأدقّ التفاصيل وهناك فرق لمتابعة المقررات، مبيناً أن أولويات البرنامج الحكومي وُضعت بناءً على قراءة وتشخيص دقيقين لما تحتاجه محافظاتنا.
وأوضح أن زياراته للمحافظات تتمّ على وفق برنامج محدد، وبعد انتهائها سيتواجد بالمحافظة فريقٌ متخصص يتمتع بصلاحيات من جميع الوزارات لأسبوع أو أكثر؛ لمتابعة القضايا التي شُخّصت واتخاذِ قرارات بشأنها، ورفعِ بعضها إلى مجلس الوزراء لإقرارها، وستجري متابعة المقررات أولاً بأول مع المحافظة.
وأكد السوداني أن المحافظة مقبلة على عملية اقتصادية خدمية، ستكون أساس الاستقرار والأمن فيها، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن المحاصصة الحزبية لتقوية الدولة ومؤسساتها، بهدف تحقيق التنمية التي ننشدها، واستثمار فرصة الاستقرار السياسي والأمني الذي يشهده العراق، والذي يتزامن مع استقرار المنطقة إقليمياً، بما يتيح الفرصة لكي نؤسس المزيد من العمل ونتقدم خطوة إلى الأمام