×

أخر الأخبار

الطبقة السياسية كلها فاسدة بعربها وكردها والذي ينتظر خير من أمريكا لن يحصد غير الحصرم.

  • 1-03-2020, 12:38
  • 483 مشاهدة
  • د.حسن جبار هميم

حاول المالكي تمرير صفقة بناء البنى التحتية فأسقطوه وحاول عادل عبد المهدي تمرير الصفقة مع الصين فأسقطوه ويمنعون تصليح وضع الكهرباء منذ ١٦ عام
   انها أمريكا عدوة الشعوب والصهاينة وأذنابهم وذيولهم من عربان الخليج.
منقول من صفحة الدكتورة نغم المظفر..

الى الشرفاء من المتظاهرين السلميين الوطنيين فقط وحصراً ؛ لتكن اولى مطالبكم عدم الغاء اتفاقية العراق والصين واتفاقية شركة سيمنس وادخالهما حيز التنفيذ في اقرب وقت ممكن  فهي اولى خطوات البناء والاصلاح الصحيحه.

اتفاقية الصين هي من استفزت الولايات المتحدة وحلفائها من الخليجيين وستأجرت من اجلها المرتزقة وصرفت الملايين على ابناء السفارة والجيوش الالكترونية وابناء البعثية والماجدات، وقد استفزتهم اتفاقية العراق وشركة سيمنس الالمانية مسبقاً.

لمن لا يعلم بالاتفاقية فمختصرها هو  اعادة افتتاح طريق الحرير عبر ربط العراق والصين وسوريا الى المتوسط رابطةً بذلك كل الدول ضمن هذا المسار عبر اكبر قطار في العالم مما سيؤدي الى افلاس العديد من الشركات الامريكية والاوربية والخليجية وعلى راسها شركات الشحن الاماراتية المختصة بالنقل والشحن البحري والتي ترفع على متنها اعلام دول اسيويه لتتهرب من الضرائب الكمركيه والترانزيت.
وكذلك ستؤدي الى خسائر هائله في مضيق هرمز وباب المندب والسويس وافلاس الاردن التي كانت وما زالت الطفيلي الذي يتغذى على دماء هذا البلد.
وكذلك قد وقع العراق مع الصين 8 اتفاقيات اخرى بقيمة 500 مليار دولار لأعمار العراق بجميع مفاصله من اعمار طرق وبنى تحتية واعمار الطاقة والتسليح والمستشفيات والمدارس مع الادامة المتواصلة لهذه المشاريع ووو ..
والاهم من ذلك أن هذه الاتفاقية عبارة عن اعمار العراق مقابل زيادة في انتاج النفط بمعنى أن العراق لن يدفع سنتاً واحداً مطلقاً بل مجرد ان الانتاج الكلي للنفط العراقي سيزداد بنسبة 300000 برميل يوميا فقط ستذهب 300000 برميل لصالح الصين لمدة 10 سنوات القادمة مما ستضمن حياة كريمة لنا ولابناء ابنائنا، وستنهض بالعراق لتعيده الى طريق الازدهار من جديد، ارجو ان يفهم كل من يقرأ منشوري ان هذه الاتفاقية هي طوق النجاة الوحيد الباقي لنا للنهوض بواقع الحال وللخروج من التبعية الامريكية الفاشلة التي لم تقدم للبلد سوى الخراب وقد جربنا الشركات الامريكية مثل شركة GE وشركة بكتل، والمتابع فقط سيلاحظ انه بمجرد ان وقع العراق الاتفاقية في 2019/8/23 ثارت الثورة في وسائل التواصل وسيقول البعض انني ضد المظاهرات والمطالبة بالحقوق المسلوبة بل على العكس واقسم على ذلك.
وقد استفزت اميركا سابقاً بتوقيع العراق اتفاقية مع شركة سيمنس بقيمة 15 مليار دولار في مجال قطاع الطاقة الكهربائية وقد ارسلوا السفير الامريكي ليقتطع مبلغ مليار دينار من هذا العقد لصالح الأمريكيين محاولة منهم لافشال الاتفاق، ولكن الحكومة الالمانية وافقت على 14 مليار لكسر الهيمنة الامريكية على سوق الطاقة في العراق.
أرجو مشاركة المنشور على اوسع نطاق لتصل الى كل من لا يعلم .