اكد السياسي المستقل سعد المطلبي, الخميس ، استمرار حالة التذمر والانشقاق السني ضد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، مبينا ان الخارطة السياسية السنية ستتغير خلال الايام المقبلة لتهدد كرسي الحلبوسي.
وقال المطلبي في تصريح تابعته "تنوع نيوز" , ان " ظاهرة الصراع السني على سلطة من قبل ممثلي المكون السني قائمة منذ مدة منذ أسامة النجيفي ومحمود المشهداني واخرها محمد الحلبوسي , الا ان الأخير بدا بمحاولات استبعاد المقربين منه للاستهتار بالقرار السني وهذه الحالة بالتأكيد ستكون لها نتائج سلبية مستقبلا " .
وأضاف ان " تزايد عدد معارضي الحلبوسي في الانبار والمحافظات السنية بدا واضحا سواء عن طريق الاعلام او غيره واخرها اعلان النائب عن تقدم محمد قتيبة عن انسحابه من تقدم لتشكيل تكتل سياسي جديد بمحافظة ديالى "
واصل الخلافات السياسية داخل تحالف السيادة الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالتهاوي بعد صراعات المصالح الشخصية والصراعات داخل البيت السني فضلا عن السبب الرئيسي وهو تفرد الحلبوسي بقرارات المكون دون العودة الى شركائه.
الخلافات هذه المرة بدأت بهدم جدار قلعة حزب تقدم الذي يتزعمه الحلبوسي حيث شهدت الساعات الماضية انشقاق أربعة نواب جدد من التحالف لملاحظات عدة على طريقة عمل الحزب وعدم وجود شراكة حقيقية في اتخاذ القرار
