أكد عضو المكتب السياسي لحركة صادقون احمد عبد الحسين، الخميس، أن السبب الرئيسي وراء تفكك المكون السني وانقسامه لنصفين هو العامل الخارجي وخضوع الحلبوسي والخنجر للتوجهات التركية والإماراتية والقطرية.
وقال عبد الحسين في حديث إن “المكون السني انقسم منذ الوهلة الأولى للعملية السياسية الجديدة وأثناء جلسة مجلس النواب لاختيار رئيس المجلس من خلال ذهاب بعضهم مع محمود المشهداني والبعض الأخر مع محمد الحلبوسي وخميس الخنجر”.
وأضاف، أن “العامل الأساسي الذي ساهم بتفكك المكون السني هو العامل الخارجي وهذا ليس خفياً بل امر واضح كوضوح الشمس”، مؤكداً أن “الجانب القطري والتركي والإماراتي له دور كبير في توجهات الحلبوسي والخنجر، والذي أثر بشكل كبير على حدوث انشقاقات داخل المكون السني”.
وأوضح عضو المكتب السياسي لصادقون أن “الأجندات الخارجية تضع غايتها ومشاريعها التآمرية ومطامعها داخل العراق وهذا ما أدى إلى تفكك الجانب السني سواء كان ما بين الحلبوسي والخنجر او طرف المشهداني باعتبار الأخير أكثر عقلانية واتزانًا ورفضاً للتدخلات الخارجية”.
وبين أن “المصالح الشخصية أثرت بشكل كبير على الأحزاب داخل المكون السني”، لافتًا الى أن “دخول رافع العيساوي على هذا الخط سيزيد من مخاوف الحلبوسي باعتباره شخصية مؤثرة بشكل كبير داخل المكون السني