كشف الاتحاد الوطني الكردستاني أن زيارة وزير الدفاع الامريكي حملت رسائل بشأن الخلافات بين الاتحاد، والديمقراطي الكردستاني والاوضاع بين كردستان والحكومة المركزية، فيما أشار لوجود وساطات داخلية وإقليمية لتهدئة الأوضاع، أكد أن الوساطة الامريكية هي الأكثر تأثيرا على الإقليم.
وقال عضو الاتحاد الوطني غياث السورجي في حديث تابعته "تنوع نيوز" اليوم الجمعة، أن "زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن مليئة بالرسائل للحزبين الكرديين بشأن الخلافات بين الاحزاب الكردية والعلاقة بين الاقليم والمركز"، مبينا أن "أمريكا وجهت رسالة للحزبين لحل المشاكل العالقة بينهم ثم التوجه لحل خلافات الإقليم والحكومة المركزية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ودول التحالف لهم دور بارز في حل المشاكل بين الوطني، والديمقراطي العلاقة بين الإقليم والمركز" مؤكدا أن "وساطة دول التحالف وعلى رأسها الولايات المتحدة هي الأكثر تأثيرا على الإقليم".
وأشار الى أن " المبعوثة الأممية بلاسخارت حاولت لأكثر من مرة تقريب الحزبين الكرديين ودفعهم لحل الخلافات لكن محاولاتها لم تثمر
