عزى الشيخ قيس الخزعلي، بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الكاظم (ع)، فيما أكد أن شيعة آل محمد (ص) هم أشجع وأكرم من على وجه الأرض.
وكتب الشيخ الخزعلي، في تغريده بتويتر تابعتها "تنوع نيوز"، اليوم الخميس، قائلاً، "السلام على الإمامِ المُضْطَهَدِ ِبالظُّلْمِ وَالمَقْبُورِ بِالجَوْرِ وَالمُعَذِّبِ فِي قَعْرِ السُّجُونِ وَظُلَمِ المَطَامِيرِ، ذِي السَّاقِ المَرْضُوضَ بِحَلَقِ القُيُودِ وَالجَنازَةِ المُنادى عَلَيْهَا بِذُلُّ الاستخفاف".
وأضاف أن "تمر علينا ذكرى استشهاد إمام الصبر والجهاد والمسجون المقاوم سيّدنا موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام)، ونحنُ إذ نُحيي ذكراه نُعزّي صاحبَ العزاء الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام)، ومراجعنا العظام، وكلّ المؤمنين الأحرار المقاومين".
وتابع أن "في هذه المناسبة الأليمة نستذكر مقاومينا الأبطال الذين استلهموا من صاحب الذكرى (عليه السلام الصبر في سجون الظالمين ،والمحتلين والثبات على العقيدة والمبدأ الى أن تم تحريرهم ليواصلوا المسير في طريق الجهاد والمقاومة فمنهم من وصل إلى الشهادة ومنهم مَن يُكملُ الطريق".
وبين سماحته ان "فـي هـذه المناسبة الأليمة، يشهد العالم أجمع، أن شيعة آل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم هم أشجع وأكرم من على وجه الأرض، وأثبتوا ذلك في مواطن مختلفة، وليس آخرهـا مـا قدموه للإخوة السوريين المحاصرين من قوى الاستكبار والمنكوبين من الزّلازل، حيث تقاسموا معهم رغيف خبزهم وملابس سترهم وهذا هو ديدنهم الذي ثبتوا عليه".
وأشار الى انه "لا ننسى الشهداء الذين رحلوا في طريق زيارة الإمام الكاظم (عليه السلام)، وخصوصًا شهداء اليوم، من أبطال الجيش العراقي، الذين تصدّوا للانتحاري الجبان في منطقة الطارمية، الذي كان يروم استهداف زوار الإمام الكاظم (عليه السلام) ليلتحق هؤلاء الشهداء بإمامهم".
وختم الشيخ الخزعلي بقول "إنا لله وإنا اليه راجعون"
