شاركت قيادة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين متمثلة برئيسها الدكتور طارق المندلاوي وعدد من قيادات الهيأة العليا في المؤتمر، بالاحتفال الذي اقامته سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ببغداد في الذكرى 44 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
الاحتفال الذي شهد حضوراً رسمياً رفيع المستوى تضمن كلمة سعادة السفير محمد كاظم ال صادق والتي عبرة عن عظمة الثورة الإسلامية ومفجرها الامام الراحل روح الله الخميني (قده) بالإضافة الى الإشارة لعمق العلاقة بين العراق وايران كبلدين جارين وصفهما بالقول "" يشتركان في القيم والتحديات والارث المعرفي والديني الوثيق شعبياً ومجتمعياً""
وكان في استقبال الوفد سعادة السفير محمد كاظم ال صادق والسلك الدبلوماسي في سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في العراق الذي شكر حضور الوفد الفيلي
المندلاوي قال في الحفل لمراسل تنوع نيوز ""حضورنا اليوم في هذا الاحتفاء لا يمثل وجهاً من وجوه العرفان والتقدير لدور الامام الخميني رضوان الله عليه والامام الخامنئي دام ظله فقط ، وانما مشاركة منا كقيادة الكورد الفيليين في كتابة تاريخ منطقتنا التي غيرتها للأفضل ثورة الامام الخميني فكان قدر غرب اسيا ان يشهد افول الهيمنة الامريكية منذ تحرير السفارة وسط طهران مروراً بهزيمة الولايات المتحدة امام محور المقاومة وفي ساحات عدة قد يكون العراق ابرزها للعيان""
وبين المندلاوي خصوصية الكورد الفيليين حين شاركوا في هذه المراسم بقوله ""نحتفظ نحن الفيليون بحقنا في أن نفخر بإيران الثورة ونجاحاتها بشكل اكثر عن سوانا لما قدمته الجمهورية الإسلامية للكورد الفيليين طيلة عقود من دعم لمئات الالاف من العوائل المهجرة قسراً نحوها في ثمانينات القرن الماضي بسبب سياسات البعث البائد المفرطة في وحشيتها والفريدة في حقدها على هذا المكون الأصيل بإصالة دجلة والفرات، فاحتضنت ايران أبناء الفيليين رغم الحرب المفروضة عليها ورغم الحصار الأمريكي منذ 1979 دون أن تشعرهم لوهلة بغربة او تمييز وصولاً الى دعم العراق ككل ، شعباً وتجربة ديمقراطية ونظام سياسي عبدته وحافظت عليه قوافل الشهداء يتقدمهم رمزا محور المقاومة الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس فلهم منا عظيم التقدير والامتنان""
جدير بالذكر ان قيادة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين متمثلة برئيسها الدكتور طارق المندلاوي تواصل لقاءاتها وحضورها في جميع المحافل من اجل خدمة قضايا الكورد الفيليين.
