عقد المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين في مقره الرئيس ببغداد ندوة تزامنت مع الذكرى الــــ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
الندوة التي حملت عنوان الثورة الإسلامية الايرانية وتأثيراتها على المنطقة جرت برعاية و اشراف مباشر من قبل رئيس المؤتمر الدكتور طارق المندلاوي و حظيت بتغطية إعلامية و حضور سياسي و ثقافي بارز.
الندوة عقدت في مركز الذاكرة الفيلية بالمؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين و ناقش فيها كل من الدكتور هاشم الكندي، والدكتور حيدر البرزنجي ، عدداً من الملفات التي تأثرت و أثرت بها انتصارات الثورة الإسلامية في إيران بقيادة روح الله الموسوي الخميني رض .
الندوة التي ادارها مدير مركز الذاكرة الفيلية السيد حسام حاج حسين شهدت حوارات و نقاشات معمقة بين الحضور و بين الباحثين اللذان افاضا في تبيان مستجدات المنطقة بعد 43 عام على انتصار الثورة الإسلامية.
رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين الدكتور طارق المندلاوي من جانبه بين الأسباب التي دعته لرعاية هذه الندوة بالقول...
""من السهل ان يتم رعاية حدث ثقافي ببغداد يعنى بقراءة انتصار الثورة الإسلامية من جديد، لكن تكمن الصعوبة في حصر الأسباب التي جعلت من هذه الثورة علامة بارزة في حركة التأريخ الشرق اوسطي , بل العالمي , ولذا وظف المؤتمر الوطني العام للكورد كوادره و مفكريه لأعداد خطوط هذه الندوة بمحاورها المتعددة بشكل عام , لكن الحضور النوعي و القيم و تلاقي الأفكار الذي شهدناه اليوم ولد عندنا قراراً بعقد ندوات أخرى للتوسع في تحليل أسباب و مآل انتصار ثورة المستضعفين على جميع الصعد""
جدير بالذكر ان المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين مستمر في رعاية النشاطات التي تعنى بدراسة الشأن السياسي و الدولي و المجتمعي على حد سواء.
تنوع نيوز
بغداد