×

أخر الأخبار

(ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب في الاسلام ) الشهيد الصدر

  • 3-02-2023, 14:18
  • 950 مشاهدة
  • جاسم محمد جعفر البياتي

من ( ١-١٢) شباط سنة ١٩٧٨ وتاسيس الجمهورية الاسلامية في ايران بقيادة الخميني العظيم، بعث الشهيد الصدر  رسالة الى الامام الخميني (دام ظله) اثناء انتصار الجمهورية الاسلامية جاء فيها: " أعبر عن اعتزاز لا حد له بما حققه المسلمون من انتصار باهر بقيادتكم الرشيدة اذ استطعتم ان تقدموا أطروحة الاسلام للعالم كله كبديل منقذ عن الحضارتين المتصارعتين يكفل للبشرية سعادتها وكرامتها . وانا اذ نتطلع الى مزيد من انتصاراتكم الحاسمة نضع كل وجودنا في خدمة وجودكم الكبير ويحقق أملنا في ظل مرجعيتكم وقيادتكم ".
وقال :" لم يكن الامام الخميني في طرحه لشعار الجمهورية الاسلامية الا استمراراً لدعوة الانبياء وامتداداً لدور محمد وعلى (ع) في اقامة حكم الله على الارض.

كلمات نطق بها الشهيد الصدر ، ورسالة سطرها قائد الوعي الاسلامي ، وخط رسمه لسن دستور الدولة الاسلامية ، ونحن  ودعاة الاسلام وابناء الوعي عاش تلك الايام الجميلة وراء قائدنا الصدر وتفاعلنا مع احداثها وتابعنا دقائق وساعات حركة الامام الخميني من بغداد الى الكويت والى باريس ومقره ليشاتو والعودة الميمونة الى طهران وقيادته المباشرة لاسقاط ما بقي من مخلفات الشاه … كنا نتابع الاخبار والاحداث من مونتو كارلو وبي بي سي وقنوات اخبارية اخرى ، كنا نتلهف عن تطوراتها ونشتاق بانتصاراتها وكنا ندعو الله وتدعوا الامهات ان تنتصر هذه الثورة ، لقد تفاعل مع الخميني كل المسلمين بل كل المستضعفين، لم يظهر في حب الخميني الفاصل المذهبي ، فوقف السني والشيعي وكل المذاهب معه وتفاعل الفقراء والمستضعفون من غير المسلمين … انتصرت الثورة وفاز الخميني ورفعت راية الاسلام في اقليم فارس وانشرت افكاره الى البقيعة ورجع الاسلام المحمدي الاصيل وولاية علي والائمة الاطهار  من جديد .
واليوم بعد كل هذه السنين العجاف التي تامر عليها الاعداء والخصوم وحاصروها بالحرب والاقتصاد والسمعة والمذهبية ، بقي خط الخميني كالغيث الذي يمطر في بلاد المسلمين ويجلب لهم الخير ، وها نحن نتابع ما يعانيها الثورة من هجوم قاس وحصار جائر وتشويه متعمد وفتنة داخلية …يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين … سيخرج وارث الخميني اية الله الخامنئي منتصرا فائزا كما انتصر الخميني ره وسيشيع ثورة الاسلام الى العالم وستسلم الراية الى صاحبه وقائده المهدي المنتظر (عج)