قال رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي إن رسالة الإمام الخميني (ره) والشهداء للعالم كانت مرتكزة على أن النظام القائم على العدالة يستمد قوته من أبناء الشعب.
وخلال زیارته المرقد الطاهر للإمام الخميني (رض) لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ مؤسس الجمهورية الإسلامية الايرانية وذلك بالتقارن مع أيام عشرة الفجر ذكرى إنتصار الثورة الاسلامية أکد أية الله السيد ابراهيم رئيسي صباح اليوم الاربعاء إن مساعى الأعداء وراء عدم إقامة أي نظام ديني في العالم باءت بالفشل
وتابع قائلا ان الإهتمام بالشعب كان ضمن مبادئ منهجية وسيرة مؤسس الجمهورية الإسلامية الايرانية الإمام الخميني(ره).
ولفت إلى ان الإعتماد بالله ومواکبة الشعب كانا مبدأين أساسيين للامام الخميني (ره) لتحقيق التحول بالبلاد والعالم مضیفا ان الله وعد المؤمنین بالنصر والعون بالإعتماد على قوتهم ومثابرتهم.
وصرح رئيس الجمهورية ان الإمام الخميني(ره) كان يولي اهتماما بالشعب وينظر إلیهم بعيدا عن السياسة والمجاملة فيما إن ساسة العالم لم يعيروا الإهتمام الكافي للناس.
یذکر أن رئيس الجمهورية أية الله السيد ابراهيم رئيسي وأعضاء الحكومة زاروا صباح اليوم الاربعاء المرقد الطاهر للامام الخميني (رض) لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك بالتقارن مع أيام عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.
وقد زار قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي خامنئي قبل یومین مرقد الامام الخمیني (رض) مفجر الثورة الاسلامیة وقرأ سورة الفاتحة على روحه الطاهرة وذلك على أعتاب الذكرى السنوية الثالثة والاربعين لانتصار الثورة الإسلامية وعودة الإمام الخميني الراحل إلى ارض الوطن.