استنكرت كتلة الصادقون النيابية، حرق القرآن الكريم من قبل المتطرفين، فيما ادانت المجزرة الصهيونية البربرية التي تقوم بهـا قـوات الكيان.
وذكرت الصادقون النيابة في بيان تلقته "تنوع نيوز" اليوم السبت، أنه "نستنكر بأشد عبارات الاستنكار والشجب الأعمال التي مازالت تتكرر من بعض المتطرفين الأوربيين بحرق وتمزيق نسخ القرآن الكريم وبحماية الحكومات والدول التي تدعي حماية المعتقدات والدفاع عن حرية الأديان ولما لهذه الأعمال المستنكرة والمستهجنة من آثار مثل زرع الأحقاد والتعصب والكراهية وحدوث ردات فعل تنعكس على مبدأ التعايش السلمي والتسامح بين الشعوب والديانات"، مبينة أن "هذه لا تصب إلا في مصلحة المتطرفين إننا اليوم نطالب دول العالم بشجب هذه التصرفات ونطالب باعتقال ومحاسبة ومعاقبة ومحاكمة من قام بهذه الأعمال".
ودعت الصادقون "دول منظمة الدول الإسلامية بأن يكون لها موقفا موحدا وثابتا تجاه هذه الأعمال المشينة ومقاطعة الدول التي تدعم هذه الأعمال ومقاطعتها اقتصاديا . ونطالب منظمة الأمم المتحدة بموقف واضح بخصوص هذه الأعمال".
وأضافت أنه "ندين المجزرة الصهيونية البربرية التي تقوم بهـا قـوات الكيان الصهيوني الغاصب تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل واستباحتها لدماء ومقدسات المسلمين".
وتابعت "ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والفوري لإيقاف هذه الاعتداءات والانتهاكات تجاه الشعب الفلسطيني كما وندعو الدول العربية والاسلامية أن تتخذ مواقف جدية اتجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية ومنها اعلان تجريم التعامل والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب كما فعل البرلمان العراقي".
وأكدت الصادقون "على ضرورة ابعاد القضاء العراقي عن المناكفات السياسية وعلى الكتل السياسية احترام مبدأ الفصل بين السلطات الدستورية ومساندة القضاء العراقي وعدم المساس به والحفاظ على استقلاليته"، مشيرةً الى "إننا إذ نجدد دعمنا للقضاء ومؤسساته القضائية لاسيما المحكمة الاتحادية العليا نؤكد على ضرورة احترام قراراتها وايقاف الهجمات الإعلامية وندعو إلى ضرورة توحيد الجهود وتكثيف الحوارات التي تسهم في حل المشاكل العالقة بعيدا عن لغة الاتهام والتسقيط والتشنج التي لا تجدي نفعا"