دعت كتلة الصادقون النيابية ، السبت ، الى اعادة فتح ملف جريمة مطار بغداد ومحاسبة المسؤولين والمتورطين وتقديمهم للقضاء مهما كانت هويتهم بعد اعتراف الإدارة الأمريكية بارتكاب الجريمة ، فيما اتهمت حكومة تصريف الأعمال برئاسة مصطفى الكاظمي بالتغطية على الجريمة .
وقال النائب عن كتلة الصادقون علي تركي الجمالي في حديث تابعته "تنوع نيوز" إن "اسابيع قليلة تفصلنا عن الذكرى السنوية الثالثة على جريمة المطار التي استهدفت قادة النصر ابو مهدي المهندس والضيف قاسم سليماني من دون أن يكشف عن الجهات المتعاونة مع الإدارة الأمريكية في تنفيذ جريمتها".
وأضاف أن "جريمة مطار بغداد جرى التكتم بشأنها في عهد حكومة تصريف الأعمال برئاسة مصطفى الكاظمي"، لافتا إلى أن "هناك قرائن تؤكد تورط ضباط في حكومة الكاظمي بالتواطؤ أو التستر على الجريمة وعدم كشف المتورطين".
وأشار الجمالي إلى أن "هناك الكثيرمن الأسئلة لم يجب عليها رئيس حكومة تصريف الأعمال والذي يبدو كان متواطئا مع الأمريكان"، مؤكدا أن "حكومة الكاظمي لم سوفت ملف كشف الحقيقة كاملة حول الأطراف التي ساهمت وخططت ونفذت جريمة اغتيال قادة النصر" .
وكان رئيس كتلة السند الوطني احمد الاسدي اتهم في حديث سابق حكومة مصطفى الكاظمي المنتهية ولايتها بالتسويف والتغطية على جريمة اغتيال قادة النصر .