وصف تقرير لصحيفة واشنطن بوست الامريكية، الأساليب التي اتبتها حكومة رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي بـ"السوداوي"، فيما بينت أن حملة مكافحة الفساد التي شنها الكاظمي لجأت الى اساليب الاحتجاز والعزل والتعذيب والعنف الجنسي بحق المعتقلين.
وأكد التقرير أن "حملة مكافحة الفساد التي شنها رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي لجأت الى اساليب الاحتجاز والعزل والتعذيب والعنف الجنسي بحق معتقلين من كبار المسؤولين العراقيين ورجال الاعمال، لانتزاع الاعترافات منهم".
وأضاف ان "ما حدث مع الرجال الموقوفين خلف الابواب المغلقة كان (سوداويا) بدرجة كبيرة حيث جرت العودة الى استخدام الاساليب القديمة البشعة".
وتابع التقرير أن "أحد المعتقلين قال لنا ان فترة الاعتقال "كانت شكلا من انواع التعذيب كافة ،بالكهرباء والخنق بأكياس بلاستيكية، وعلقت من يدي بالسقف"، لافتاً الى انهم "خلعوا ملابسنا وامسكوا بأجزاء من اجسامنا تحتها".
وأشار التقرير الى أن "المسؤول السابق قاسم حمود منصور الذي اعتقلته لجنة ابو رغيف قتل تحت التعذيب .. بعد ان تم تكسير عددا من الاسنان قبل ان يفارق الحياة بعد ضربة بالة حادة على جبهته".
فيما لفت الى أن "أفراد الدائرة المقربة من الكاظمي معظمهم غادروا بغداد بعدما خرج من منصبه في ظل فضيحة فساد تورط فيها رئيس مكتبه"، مبيناً أن "مكان رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي غير معروف
