عدت وزارة التربية قلة الأبنية المدرسية، أكبر التحديات التي تواجه العملية التعليمية في البلاد بسبب الكثافة العددية المتزايدة سنويا للطلاب والتلاميذ.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية حيدر فاروق، في حديث صحفي، إن :”التحدي الأكبر للعملية التربوية في البلاد يكمن في قلة الأبنية المدرسية، كما أن عدم إقرار الموازنة العامة للبلاد للعامين الماضي والحالي، أثر سلبا في تنفيذ المشاريع التربوية لاسيما تشييد الجديد منها”.
وأكد أن حاجة البلاد للأبنية المدرسية ما زالت قائمة بهدف فك الدوام الازدواجي الثنائي والثلاثي، وجعل الدوام أحاديا في أغلب مدارس البلاد لكي تأخذ حصة كل مادة دراسية حقها في الوقت والتدريس إضافة إلى تقليل الكثافة الطلابية في الصف الواحد، برغم أن الوزارة أدخلت نحو 400 مدرسة للخدمة مع بدء الدوام الرسمي للعام الدراسي الحالي، وقد شغلتها 800 إدارة مدرسية توزعت بين الدوام الصباحي والمسائي”.
ولفت فاروق الى انه “وبحسب لجنة التربية النيابية، فإن العراق بحاجة إلى تشييد ما يقرب من 15 إلى 20 ألف مدرسة لفك الدوام المزدوج الثنائي والثلاثي”.
وأوضح أن “قرار تعليق عطلة يوم السبت، يشمل المدارس مزدوجة الدوام