حسمت وزارة التربية، اليوم الأربعاء، مصير الدوام الرسمي العام المقبل، فيما أشارت إلى أهمية امتلاك قاعدة مستقبلية من التعليم الالكتروني.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق ، إن "الوزارة هيَّأت أن يكون الدوام حضورياً في العام الدراسي الجديد، بعد توجه عدد كبير من المواطنين لأخذ اللقاحات".
وأضاف فاروق "نعمل ضمن آليات محددة على أن يكون الدوام حضورياً، لكن في الوقت نفسه لا غنى عن التعليم الالكتروني الذي سيكون مرافقاً للتعليم الحضوري".
وتابع "ستكون لنا قاعدة قوية مستقبلية في التعليم الالكتروني التي نحتاجها في أي مرفق من مرافق الحياة"، موضحاً أن "التعليم الالكتروني أصبح وسيلة مهمة جداً في حياة الشعب العراقي".
وأكد فاروق أن "التعليم الحضوري يفي بالكثير من الأمور لكون التعيلم ليس من داخل الصف بقدر ما يعطي روحاً وانسانية من المعلم وشخصية وبنية جسدية فضلاً عن التعارف بين الطلبة".
واختتم فاروق حديثه بالقول أن "الكثير من الأطفال عانوا خلال عام ونصف العام من مرض التوحد وأمراض اخرى نتيجة الجلوس في المنزل، لذلك اصبح الدوام الحضوري ضرورياً"، مشدداً على ضرورة "التركيز على الإجراءات الوقائية والتعليمات من أجل مستقبل وطن آمن وصحي".
وأعلنت وزارة التربية في 17 حزيران الماضي، عن خطة لتكثيف الدروس والدوام في العام الدراسي المقبل، مبينة ان هذه الخطة تتضمن تكثيف الساعات والأيام والمواد.