في وقت تتجه فيه الأنظار لتشكيل حكومة قوية مقتدرة بدفع بالأزمات، وتنهي الصراعات السياسية والازمات الاقتصادية، يرى نواب أن حكومة تصريف الأعمال وعلى رأسها مصطفى الكاظمي يلعب على "ورقة الفوضى" وافتعال الازمات لغرض إدامة بقائه في السلطة.
وفي هذا الصدد تقول النائبة عن تحالف الفتح سهام الموسوي، "رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي يستغل وضع الشارع وما يشهده من تظاهرات مستمرة للبقاء طويلا في السلطة بعد عدم ضمانه التجديد لولاية ثانية".
وأضافت "حيث عمل على دعم الفوضى وارباك الشارع لتقويض عمل السلطة التشريعية والمتمثلة بمجلس النواب لضمان عدم اكمال الاستحقاقات الدستورية المتبقية والمتمثلة برئاستي الجمهورية والوزراء، مايحتم على الجميع الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة".
من جانب اخر، حذر النائب عن دولة القانون محمد الصيهود من "استمرار الخناق السياسي الذي قد يقود الى عدم تشكيل الحكومة".
وأشار إلى "اهمية استمرار انعقاد جلسات البرلمان وتذليل كل العقبات امام تشكيل الحكومة الجديدة بعد حل الازمة السياسية عبر الحوار والشراكة بين جميع القوى السياسية".
وفي ظل الازمات المتصاعدة، والحوادث الكارثية، الأمنية والاقتصادية والمجتمعية، التي رافقت عمل حكومة تصريف الأعمال صعدت المطالب الشعبية لمحاسبة حكومة الكاظمي المسؤولية عن ذهاب المليارات من الدولارات إلى جيوب الفاسدين، باعتراف رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي قال خلال آخر جلسة أن "هناك وزارة صرفت مليار دولار بغير وجه حق، وهذا ما يدعو إلى تعجيل العمل الرقابي من خلال اللجان النيابية