أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون فاضل موات ،الاثنين، ان تظاهرات الاطار التنسيقي اليوم هي لرفض المشروع السعودي والأمريكي الذي جاء به مصطفى الكاظمي.
وقال موات في حديث إن”، أن رأس الفتنة الذي أوصل الوضع السياسي الى هذه المرحلة هو رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي من خلال افتعال الازمات والفتن بين الكتل السياسية.
وأضاف، أن” تظاهرة اليوم على أسوار الخضراء هي لفرض هيبة الدولة والحفاظ على مؤسساتها من الكاظمي الذي يستمر في خرق القانون والدستور وأثارة الفوضى لكي يضمن بقائه في السلطة”.
وتابع، أن” المحاولات الخبيثة التي يقوم بها منتهي الصلاحية مصطفى الكاظمي لن تجبر الاطار التنسيقي بالتجديد له لولاية ثانية لان مشروع الاطار هو مشروع بناء دولة خدمية منبثقة من الشعب وليس من الاجندات الخارجية”.
ورغم أن الكاظمي يلتزم الصمت في الكشف عن رغبته في الولاية الثانية، إلا أن هناك مؤشرات خطيرة عدة على رغبته بالتجديد، ومع ذلك فإن الاطار التنسيقي والمشهد السياسي العام يرفضه جملةً وتفصيلاً.