كشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف تفاصيل عن حادث الوثبة والاجراءات المتخذة بحق الجناة.
وقال خلف لوكالة الانباء العراقية إن "المجني عليه شاب لم يتجاوز الـ17 عاما وانه كان ومنذ خمسة ايام يطلب من المتظاهرين المتجمعين امام منزله الى الابتعاد عن داره، الا إنهم رفضوا ذلك، فدخل معهم في مشادة كلامية سرعان ما تحولت الى شجار وتراشق بالكلام".
وتابع خلف "بعدها قام بعض الاشخاص برمي قذائف المولوتوف على منزله وكان يحمل مسدساً وأطلق عدداً من العيارات النارية فوق الرأس فاقتحموا منزله وقتلوه وسحلوه وعلقوه على احد الاعمدة".
واشار خلف الى انه "تم اتخاذ اجراءات للتحقيق بملابسات الحادث وملاحقة الجناة منها اخلاء الجثة وان القضية معروضة امام قاضي التحقيق وتم تكليف مركز شرطة باب الشيخ بفتح تحقيق بالحادث"، مبينا ان "الاجهزة الامنية لديها جميع الادلة والشواهد الجرمية وان منفذي الجريمة مكشوفو الوجوه واضحة جدا ومن السهولة ملاحقهتم ولن ينجوا احد من الجناة".
واعلن "متظاهرو ساحة التحرير" في بغداد يوم الخميس عن البراءة من قتل شخص وتعليقه على عامو في ساحة الوثبة وسط العاصمة، محملين القوات الامنية مسؤولية اقدام ذلك الشخص على قتل محتجين بواسطة اطلاق النار عليهم.
وبحسب احداثيات القوات الامنية فانه "بالساعة الخامسة فجرًا اطلق المدعو (هـ، ع، إ) والذي يبلغ من العمر١٧ سنة تقريبا النار من سلاح نوع "كلاشينكوف" على المتظاهرين المتواجدين في ساحه الوثبة بسبب مشاجرة بينهم مما أدى إلى مقتل اربعة متظاهرين، وعليه قام المتظاهرون بحرق دار المدعو أعلاه الذي يسكن الصدرية محله (١١١) وبعدها قام ٢٥٠ متظاهرا بمحاصرة المومأ اليه في ازقة الوثبة وقتله".
وبعدها قام عدد من الاشخاص بتعليق جثة ذلك الشخص على عامود في ساحة الوثبة وسط بغداد.