كشف مصدر أمني، اليوم الاحد، عن نتائج التحقيق في التفجيرات التي طالت ساحة التحرير في بغداد وساحة الحبوبي في الناصرية.
ونقلت العربي الجديد عن مسؤول رفيع في وزارة الداخلية العراقية قوله إنّ "التحقيقات الحالية للشرطة وجهاز الاستخبارات بالهجمات التي طاولت ساحتي التحرير والحبوبي، لم تتوصل إلى ما يمكن اعتباره دليلاً على عمل إرهابي، خصوصاً بالنسبة لتفجير الناصرية".
واضاف أنّ "التوقيت الواحد وأسلوب التفجير الواحد والمكانين اللذين استهدفا، يشير إلى شبهة جنائية".
المسؤول نفسه أنّ "المتظاهرين في موقعي الانفجارين يتهمون أحزاباً ومليشيات بأنها تحاول ترهيبهم وإخافتهم عبر التفجيرات تلك لوقف التظاهرات".
واغتال مسلحون مجهولون الناشط البارز وعضو التيار المدني وأحد الوجوه المعروفة في دعمها للتظاهرات، عدنان رستم، بعد خروجه من ساحة التحرير إلى منزله في حي الحرية وسط بغداد.
ووفقاً لنقيب في الشرطة العراقية، فإنّ رستم قتل برصاص أصاب منطقتي الرأس والصدر، بينما لاذ المهاجمون بالفرار، فيما تحدث شهود عيان عن أنّ الجريمة وقعت على مقربة من حاجز تفتيش لقوات الأمن.