أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أنّ الشعب الإيراني يعتقد أنّ الظلم هو من يثير الفتن في المنطقة"، مضيفاً أنّ "طهران تدعم العدالة في العالم وتنبذ الظلم المثير للفتن". وقال رئيسي خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة إنّ "الكثير من الثورات انحرفت عن طريقها لكن الثورة الإيرانية كانت تمثل تطلعات الشعب الإيراني". وأوضح أنّ "منطقة غرب آسيا ترفض العالم القديم وهي مع التعددية المبنية على العدالة". ووجه تساؤلاً إلى من يدعون العدالة: "أليس بإمكانكم الحد من الظلم!". وتساءل رئيسي: "ما الذي قامت به إيران غير المطالبة بحقوقها العادلة والتي هزّت من ينشرون الظلم في العالم؟". وشدد الرئيس الإيراني على أنّ "الشعب الإيراني عازمٌ على تحقيق العدالة لكن الأحادية العالمية ترفض ذلك"، مضيفاً: "إيران التي كانت ضحية الإرهاب باتت اليوم موطن الأمان ومحاربة للإرهاب". ولفت رئيسي إلى أنّ "إيران اتبعت سياسة التقدم من أجل ثبات النظام ولدينا الكثير من الإنجازات العلمية والعالم بحاجة إلى إيران القوية"، متابعاً: "لدينا الكثير من الإنجازات في المجالات التكنولوجية والطبية والطاقة ولدينا العديد من الصناعات المتطورة". وأشار إلى أنّه "لدى طهران سياسة حسن الجوار وتعميق العلاقات مع الدول المحيطة وهذا ما نقوم به"، مضيفاً أنّ "الحروب لا تحل المشاكل بل الحوار قادرٌ على ذلك، وكنت أؤكد لدول المنطقة أهمية التعاون بيننا". وأضاف أنّ "إيران بلد إقليمي قوي وبدأت فصلاً جديداً من الصداقة مع دول العالم، وأثبتت أنّها صديقة لجيرانها في الأوقات العصيبة". وتابع الرئيس الإيراني: "الرئيس الأميركي السابق قال إنّ أميركا هي من أنشأت داعش ولا فرق أي رئيس هو من أنشأ هذا التنظيم، لكن إيران تمكّنت من إفشال هذا المشروع، وقائد هذه الحرب ضد الإرهاب لم يكن سوى القائد الشهيد قاسم سليماني".