بحث رئيس تحالف الفتح، أحد أبرز قياديي الإطار التنسيقي، هادي العامري، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، سبل حل الأزمة السياسية الراهنة في العراق.
جاء ذلك، خلال استقبال العامري في مكتبه ببغداد، لطالباني والوفد المرافق له، وفق بيان
وبحث الجانبان، بحسب البيان، "الملفات المهمة والقضايا الملحة المتعلقة بمصلحة البلاد، كما استعرضا آخر المستجدات وسبل حل الأزمة السياسية في أسرع وقت ممكن".
ويمر المشهد السياسي في العراق بمنعطف خطير منذ أن اقتحم أنصار التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، واعتصامهم فيه إحتجاجاً على ترشيح السوداني لمنصب رئيس الحكومة الاتحادية المقبلة، وانسحابهم منه بأمر من زعيمهم بعد اصطدام مسلح مع القوات الامنية وعناصر من الفصائل المسلحة.
وعلمت وكالة شفق نيوز، أن خلافات عميقة حدثت مؤخراً داخل الإطار التنسيقي، بسبب مرشح رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة، وأن هناك رغبة من قبل هادي العامري وحيدر العبادي للقبول بترشح مصطفى الكاظمي لولاية ثانية، الأمر الذي يرفضه نوري المالكي وقيس الخزعلي وعمار الحكيم، الذين ما زالوا مصرين على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.
وكان الإطار التنسيقي، قد أكد في وقت سابق من اليوم، تمسكه بمرشحه لرئاسة الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، فيما أشار إلى الاستعدادات التي يبذلها مع حلفائه، من أجل استئناف عمل مجلس النواب، وقيامه بواجباته الدستورية.
