أكد مدير مركز الاتحاد للدراسات محمود الهاشمي، اليوم الاثنين، ان موقف الحزب الديمقراطي الأخير بشأن العملية السياسية لا يعد تحولا كبيرا، فيما رجح أن يقود هذا التحول لحل سريع والمضي في تشكيل الحكومة الجديدة مع الاطار التنسيقي .
وقال الهاشمي في حديث تابعته “ تنوع نيوز”، إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني وموقفه الاخير بشأن العملية السياسية في البلد لا يعد تحولا كبيرا في سياق هذا الحزب وتوجهات زعيمه مسعود بارزاني والذي أثر على تحالف السيادة بشكل أو باخر”.
وأضاف، أن “بارزاني قارئ جيد للعملية السياسية ويعلم جيدا بفشل مشروع الاغلبية وعدم إمكانية تطبيقه في العراق”، لافتا الى أن “هذا التحول ممكن أن يقودنا الى حل سريع وانهاء الانسداد السياسي”.
وأوضح مدير مركز الاتحاد “نتمنى عدم وجود شروط استثنائية على جلسات الحوار من اجل البدء لعقد جلسة مجلس النواب بعد حسم القوى الكردية موفقهم من قضية رئاسة الجمهورية، وأن لا تستخدم هذه كورقة ضغط على بقية الأحزاب السياسية”.
وبين الهاشمي أن “جميع القوى السياسية بحاجة الى حل سريع، ولاسيما إقليم كردستان، الذي ينتظر إقرار الموازنة وتحديد ميزانية الاقليم”، مبينا أن “زعيم التيار الصدري لن يقدم لهم مشروعا آخرا، وهذا ما أخرهم في الإجابة، ودفعهم لاتخاذ هذا القرار”.
