اعتبر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني أحمد الهركي، الأحد، تحالف الاتحاد الوطني مع الإطار التنسيقي بعد تغيير مسار العملية السياسية يشكل حافزا وأريحية كبيرة في اختيار برهم صالح لرئاسة الجمهورية مرة أخرى، فيما أكد أن السيناريوهات المطروحة ستعيد صالح لمنصب الرئاسة.
وقال الهركي في حديث تابعته وكالة "تنوع نيوز" إن “تحالف الاتحاد الوطني مع الإطار التنسيقي يشكل حافزا كبيرا وأريحية في تقديم مرشح الاتحاد برهم صالح لرئاسة الجمهورية مرة أخرى، رغم أن الإطار يطالب الأحزاب الكردية بتوحيد الموقف والاتفاق اختيار مرشح واحد لمنصب الرئاسة والذي سيساهم في تشكيل الحكومة الجديدة”.
وأضاف، أن “تمسك الاتحاد ببرهم صالح يعود لأسباب عديدة أبرزها مقبوليته داخل القوى السياسية العراقية والدولية”، مؤكدًا أن “اغلب السيناريوهات المطروحة ترشح صالح لرئاسة الجمهورية مرة أخرى”.
وأوضح عضو الاتحاد الوطني أنه “في حالة فشل المفاوضات مع الحزب الديمقراطي وعدم الاتفاق على شخصية معينة فان الفضاء الوطني سيكون هو الحل لاختيار رئيس الجمهورية كما حدث في عام ٢٠١٨”.
وكان عضو تحالف الفتح غضنفر الشمري قد أكد، في وقت سابق، إمكانية تشكيل القوى السياسية الحكومة القادمة من دون الحزب الديمقراطي الكردستاني.